واقع التكوين المهني في المغرب وتحدياته
في ظل تصاعد المطالب والانتقادات لواقع التكوين المهني في المغرب، يتعين علينا إعادة النظر في التصريحات الأخيرة لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل، يونس السكوري، التي تحدث فيها عن خلق 240 ألف منصب شغل في هذا القطاع. هل ستساهم هذه الوعود في تحسين أوضاع العاملين في المجال أم هي مجرد حبر على ورق؟
تساؤلات حول استدامة الوظائف الجديدة
يرى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على إعداد 100 ألف من الموارد البشرية المؤهلة في مجالات متعددة، لا سيما في التكوين المهني. لكن، ما هي نوعية الكفاءات المطلوبة، وكيف سيتم تحديدها لضمان تلبية احتياجات السوق؟
الالتزام الحكومي: دعم الموارد البشرية
يؤكد السكوري أن الحكومة ستوفر المنح الحكومية لتعزيز جهود التكوين المهني، متحدثًا عن أهمية مواجهة النقص في الكفاءات. ومع ذلك، كيف ستضمن الحكومة أن هذه المنح ستصل إلى الفئات المستهدفة؟ وما هي الآليات التي ستستخدمها الوزارة لتفعيل هذه المساعدات؟
تحديات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
تتناول الاستراتيجية أيضًا مجالات جديدة مثل تأهيل الذكاء الاصطناعي. ولكن، كيف يمكن للمغرب استغلال هذه الفرص لتعزيز قدراته في هذا المجال؟ وما هي الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك؟



