شهد حزب “التجمع الوطني للأحرار” ثاني حزب في الائتلاف الحكومي بالمغرب ، اليوم الجمعة ، استقالة جديدة لنائب سابق في البرلمان و مستشار بمقاطعة العيايدة،رشيد الناصري، ليرتفع معها عدد المستشارين والأعضاء والنواب من الحزب إلى 74 منذ مطلع العام الحالي.
ويعيش الحزب “التجمع الوطني للأحرار ” منذ سنة ونيف حالة من الغليان الداخلي، يعيشها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي يعد الحزب الثاني في الائتلاف الحكومي بالمغرب، لم تتوقف منذ أن توقع قيادي حزب “الحمامة” قيادتهم الحكومة المقبلة إثر تنميهم الفوز الساحق في الانتخابات البرلمانية والمحلية، في أكتوبر/تشرين الأول 2021 !؟.
في 3 مايو 2021، قدم اقدم عضو وأهمهم بجهة سوس ماسة،و البرلماني السابق ورجل الأعمال والعضو بالمجلس الوطني (البرلمان) للحزب، لحسن عباد، استقالته من المجلس والأمانة العامة للحزب، ليلتحق بحزب “الاصالة والمعاصرة” ، في رسالة يشوبها الكثير من الغموض، لكنها أوضحت أن “التجمع الوطني للأحرار” يعيش أزمة داخلية غير مسبوقة، بدأت رائحتها تفوح إلى الخارج.
استقالة جماعية لأكثر من 20 شاب وشابة بجهة سوس ماسة من حزب “التجمع الوطني للأحرار” أمس الثلاثاء بسبب 100 درهم للقفة الرمضانية!؟
صراعات وخروقات تدفع أعضاء من حزب “التجمع الوطني للأحرار” بالعيون لتقديم استقالة جماعية ؟؟!
في الـ 4 أبريل الماضي من العام الحالي ، قدم مجموعة من أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء استقالة جماعية من الحزب، ضمت منتخبين وأعضاء الشبيبة الجهوية، معلنين أنهم سيلتحقون بحزب آخر من أجل خدمة الساكنة في الاستحقاقات المقبلة.
وكان موقع “برلمان.كوم”، قال أنه وبالإضافة للاستقالة الجماعية بالعيون، فإن الاستقالات تتواصل بالحزب على مستوى مختلف الجهات، احتجاجا على الأوضاع التي يشهدها الحزب بمجموعة من المناطق قبيل أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المبرمجة خلال هذه السنة.
وعزا أعضاء الحزب بجهة العيون أسباب الاستقالة إلى “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الإقليمي والجهوي ومسؤول الشبيبة للحزب”، بالإضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء وخاصة سياسة “ولد عمي”.
والجدير بالذكر أن هذه الاستقالات تأتي بعد أيام قليلة من مغادرة المستشار البرلماني ورئيس لجنة الخارجية محمد الرزمة الحزب معلنا انضمامه إلى حزب آخر وترشحه في صفوفه خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
استقالة ما يزيد عن 37 مناضل من حزب “التجمع الوطني للأحرار” بإنزكان أيت ملول.
في 23 مارس الماضي أعلن مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم انزكان أيت ملول، استقالتهم من الحزب ومن جميع هياكله بشكل نهائي.
وعلل المستقيلون مغادرتهم أسوار الحزب ب “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للحزب”، بالاضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول”.
“فمنذ تأسيس الحزب كان يشكل توازنا بالمشهد السياسي بالبلاد، ولكنه الآن يريد تصدر المشهد السياسي وعينه على الانتخابات المقبلة وترأس الحكومة القادمة”.و”التجمع الوطني للأحرار”، أسسه في أكتوبر/تشرين الأول 1978، أحمد عصمان رئيس الوزراء السابق (2 نوفمبر/تشرين الثاني 1972 – 22 مارس/آذار 1979) وصهر الملك الحسن الثاني (1961 – 1999).
ويوصف “التجمع” بأنه حزب موال للقصر، وأنه حزب “نخبة” (البرجوازية الصناعية والتجارية) لأن جل كوادره أعيان محليين أو رجال أعمال أو كوادر إدارية.
و”التجمع الوطني للأحرار”، أسسه في أكتوبر/تشرين الأول 1978، أحمد عصمان رئيس الوزراء السابق (2 نوفمبر/تشرين الثاني 1972 – 22 مارس/آذار 1979) وصهر الملك الحسن الثاني (1961 – 1999).
ويوصف “التجمع” بأنه حزب موال للقصر، وأنه حزب “نخبة” (البرجوازية الصناعية والتجارية) لأن جل كوادره أعيان محليين أو رجال أعمال أو كوادر إدارية.
يشكل عام 2021 أول اختبار فعلي لحزب التجمع الوطني للأحرار أمام حزب العدالة والتنمية المتصدر خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2011 و2016، خصوصا أمام فشل حزب الأصالة والمعاصرة بالإطاحة بالإسلاميين.
وينظر للحزبين “التجمع” و”الأصالة والمعاصرة” على أنهما من “الأحزاب الإدارية”، أي القريبة من القصر، والتي استفادت من دعم قوي لرجال السلطة واستقطاب واسع للأعيان ورجال الأعمال، لمواجهة حزب العدالة والتنمية.