أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن مقتل رئيس بلدية المغازي، حاتم الغمري، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى تابعاً لبلديات المحافظة الوسطى بشكل مباشر. وقد وصف المكتب هذه الحادثة بأنها “جريمة حرب تهدف لخلق الفوضى”.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تندرج ضمن إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية.
ونعت الوزارة، في بيان صحفي، رئيس بلدية المغازي، قائلةً: “إننا نزف مسئولاً خدماتياً آثر القيام بواجبه تجاه مواطني المغازي والمحافظة الوسطى، وخدمتهم حتى لحظاته الأخيرة، وكان مثالاً للإخلاص والتفاني في العمل وخدمة أبناء شعبنا”.
وتابعت: “إن استشهاد حاتم الغمري رئيس بلدية المغازي، و أمروان حمد رئيس بلدية الزهراء الذي سبقه بالشهادة، لم ولن يثني أحدا عن الاستمرار في أداء الواجب تجاه شعبنا، واستمرار الهيئات المحلية في دورها الوطني والأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “اغتيال رئيس بلدية المغازي حاتم صالح الغمري، مع مجموعة من المواطنين المدنيين بقصف إسرائيلي استهدف مبنى مجلس الخدمات المشتركة التابع لبلديات المحافظة الوسطى بشكل مباشر وبدون سابق إنذار، يعد جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية”.
واعتبر البيان أن “جريمة الاغتيال الجبانة هذه، تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير إلى حالة العجز والتخبط التي يعيشها قادة الاحتلال خاصة في استهداف المدنيين بشكل مركز ومقصود”.
وإذ حمل “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة”، طالب دول العالم بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، كما طالب بالضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة للشهر السابع على التوالي”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية الغمري الذي وصفه بأنه “رئيس مكتب الطوارئ التابع لحركة حماس في المخيمات المركزية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “بتوجيه من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، قصفت طائرات مقاتلة الاثنين، حاتم الغمري وقتلته”.