اقبال كبير شهدته عملية التسجيل للمشاركة فى مبادرة المشى العالمية من أجل قطع 700 خطوة أو سبعه كيلو متر ، سوف يشارك بها لاعبو الاولمبياد الخاص المغربى وعائلاتهم يوم السبت 6 نوفمبر مساهمة منهم ومشاركة فى الحملة العالمية التى أطلقتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الأولمبياد الخاص السعودي وسفير السعودية فى واشنطن ، والتى تأتى فى إطار مبادرة كات ووك الأولى لمؤسسة كاتمو سفير من أجل حماية القطط البرية.
وسوف يقوم اللاعبون بالمشي مع العائلة مسافة 700 متر يضاف لها أي نشاط آخر، وخصصت هذه المسافة القصيرة لكي تشارك اللاعبون والعائلات في المسيرة، وقد أطلق على تلك المسابقة أشبال كيت كات ، وسيقوم كل فريق بتسمية نفسه بأحد أسماء القطط مثل اليغور ، الفهد ، نمر الثلج ، النمر ،الأسد ، البرر ، واخير أسد الجبل ، وهناك ايضا المشى لمسافة 7 كيلو ،وسوف يتم اعلان نتيجة الفائزين يوم الأحد .
وتهدف هذه المبادرة الرياضية ومشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص بها من منطلق الإيمان بأن أسلوب الحياة الصحي والنشط، يحمي أجسامنا من الكسل،كما أن المشي في بيئتنا يساعدنا على الاستمتاع بها و يمنحنا الشعور بالامتنان والحيوية، كما أن مبادرة كات ووك تشجعهم على اختبار نشاطكم الرياضي ورفع ولو علا بشأن المحافظة على حياة القطط البرية في كل أرجاء العالم.
المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حث مختلف لاعبو المنطقة وعائلاتهم للمشاركة فى تلك المبادرة والتى تشمل أيضا أشبال الكات ووك والتى يشارك فيها صغار السن اللاعبين وعائلاتهم في المشي مسافة 700 متر فقط مع إضافة أي نشاط يعكس طبيعة القط البري المحبب، وتم تخصيص هذه المسافة القصيرة لكي يشارك معنا الأطفال من سن عامين وحتى ٧ سنوات في هذه المسيرة.
مؤكدا على أهمية المشاركة لهدفين الأول زيادة الوعى لدى اللاعبين وعائلاتهم لحماية الحيوانات البرية من الانقراض خاصة من فصيلة القطط والتى ينتمى إليها النمور والاسود، والثاني ممارسة الرياضة متمثلة في المشي بمشاركة جميع أفراد العائلة، وهو ما يتسق مع فلسفة الرياضات الموحدة التى أطلقها الأولمبياد الخاص منذ سنوات ويدعو من خلالها جميع أفراد المجتمع لمشاركة لاعبيه العابهم الرياضية المختلفة ،مثنيا على تلك المبادرة التى خرجت من المملكة العربية السعودية والتى تتسق مع المبادرات العالمية من أجل حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها، وأن السعودية مؤهلة ليس فقط لمثل هذه المبادرات العالمية ، ولكن أيضا للقيام بدورها الرائد فى إحداث طفرات رياضية حقيقية ، خاصة فيما يتعلق بالأولمبياد الخاص والعابه سواء الاقليمية أو العالمية.
وعن دور الرياضة في هذا الصدد وبحكم ما تمارسه الأميرة ريما بنت بندر من أعمال في هذا المجال، ونوهت سموها بقدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب، لاسيما وأنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات، ولفتت الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة من خلال الفعاليات الرياضية العالمية، مؤكدةً أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل الجاد والاهتمام بمبادرة السعودية الخضراء والتي جاءت لتوحيد الجهود، للتغلب على هذه الأزمة الدولية، وللمشاركة في المحافظة على البيئة وجعلها ثقافة عالمية.
وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في تطوير قيم ومبادئ عديدة من شأنها تطبيق نظام بيئي حديث، وتعظيم ثقافته في حياة الشباب من الجنسين، وأكدت مشاركة اللجان الأولمبية الدولية والوطنية حول العالم في دعم المبادرة التي تقوم بها المملكة.