اكتشاف بؤرة جديدة لإنفلونزا الطيور تسببت في نفوق 50 ألف طائر في مزرعة بعين فكرون شمال شرق الجزائر

0
451

الجزائر – أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية أم البواقي، السبت، ظهور بؤرة جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور في ولاية باتنة، شرقي البلاد.

وذكرت إدارة الفلاحة (الزراعة) بولاية باتنة، في بيان، أنه “تم تأكيد بؤرة لفيروس إنفلونزا الطيور بمنطقة سريانة في الولاية”.

وأوضح المسؤول خلال حديثة مع إذاعة أم البواقي، أنه بعد الإبلاغ عن نفوق أكثر من 40 ألف طائر دجاج، تم التوجه رفقة المصالح الولائية والبلدية إلى عين المكان لدفن كل الدجاج النافق، والتخلص من المتبقي منه.

وطالبت الإدارة الحكومية، مربي الدواجن بالمنطقة الحضور إلى اجتماع يعقد الأحد، بمنطقة سريانة، للاستفادة من التعليمات والتوجيهات لتفادي انتشار العدوى. 

https://www.youtube.com/watch?v=8o4QgsM8P7k

وحسب البيان، فإن هذه الإجراءات تهدف للحفاظ على الثروة الحيوانية والموارد الاقتصادية لمربي الدواجن.

ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية حول مدى انتشار الفيروس أو أعداد الدواجن النافقة. 

وجاء في التقرير أن الفيروس أسفر عن نفوق 50 ألف طائر في مزرعة بمدينة عين فكرون بشمال شرق البلاد وأن باقي الطيور ذُبحت وعددها 1200 طائر.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر المزرعة التي ظهر بها فيروس إنفلونزا الطيور.

والشهر الماضي، أعلنت الجزائر حالة تأهب قصوى بعد إعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان، تسجيل بؤرة لإنفلونزا الطيور في ولاية أم البواقي شرقي البلاد (مجاورة لولاية باتنة)، رصدت نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وعزت وزارة الفلاحة الجزائرية مصدر الفيروس حينها لطيور مهاجرة، وأكدت أنه “تم السيطرة على الوباء”.

وكشفت تحاليل مخبرية عن انتشار إنفلونزا الطيور في منطقة عين فكرون بولاية أم البواقي، ومست 51 ألفا و200 طير دجاج نفق أغلبها، قبل أن يتم عزل المنطقة.

وظهر فيروس إنفلونزا الطيور لأول مرة في 2004 وانتشر حينها في الصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ واليابان ولاوس وتايلاند وفيتنام.