الأبطال المغاربة من الفائزين بالدورة الـ 12 من جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”

0
477

تم يوم الأربعاء خلال حفل نظم بمدينة الجميرة بدبي ، تسليم جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في دورتها ال12 التي هيمن الابطال المغاربة على معظم فئاتها.

وكانت اللجنة المنظمة للجائزة قد أعلنت في 22 نونبر الماضي ، عن الفائزين بالجائزة ، وضمنهم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بجائزة الفريق العربي، والمدرب وليد الركراكي بجائزة المدرب العربي، والعداء سفيان البقالي بجائزة الإنجازات الرياضية المستدامة.

كما فازت خديجة مرضي بجائزة الرياضي العربي، وبشرى كربوبي بجائزة الحكم العربي، فيما عادت جائزة رياضي ناشىء عربي حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي، لملاك العلمي.

من جهة أخرى، فاز جياني إنفانتينو ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بجائزة الشخصية الرياضية العالمية، والشيخ طلال الأحمد الجابر الصباح (الكويت) رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي بجائزة الشخصية الرياضية العربية، والشيخ عمار بن حميد النعيمي (الامارات) بجائزة الشخصية الرياضية الإماراتية.

وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين، وفي مقدمتهم سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان الفائز بجائزة “الشخصية  الإماراتية”، والقيادات الرياضية المحلية والعربية والعالمية، والرياضيون والمدربون والحُكّام والمسؤولون من مختلف قطاعات العمل الرياضي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم الذين شملهم التكريم، داعياً إياهم أن يكونوا دائماً النموذج المُلهم لمجتمعاتهم والمحفّز لأفرادها على التحلّي بصفات الإصرار على التميز والتفوق والفوز، مؤكداً ضرورة الاهتمام بتقديم القدوة للشباب، لكونهم الفئة الأكثر ارتباطاً بالرياضة، من أجل تعزيز دورهم كقوة الدفع الرئيسية نحو صناعة مستقبل مزدهر ومستدام للمنطقة والعالم.

يُشار إلى أن جائزة “الشخصية الرياضية العالمية” كانت من نصيب جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لجهوده الكبيرة في تطوير كرة القدم على مستوى العالم، ونال سعادة الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح من دولة الكويت وسام الجائزة لفوزه بفئة “الشخصية الرياضية العربية”، فيما ذهبت جائزة فئة “رياضي حقق إنجازا رفيع المستوى” إلى حبيب نور محمدوف من روسيا، نظراً لإنجازاته العديدة في مجال فنون القتال المختلطة.

يُذكر أن “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” انطلقت لأول مرة في العام 2007 بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف تشجيع الرياضة في الأوساط العربية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وتعد الدورة الثانية عشرة للجائزة الأكبر في تاريخها من حيث المترشحين الذين بلغ عددهم 545 مترشحاً فيما وصل عدد الفائزين إلى 30 فائزًا في مختلف الفئات.