في انتخابات كان عنوانها الأبرز النكسة الكبيرة التي مني بها حزب العدالة والتنمية، تصدر فيها اربعة أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، أعلنت اليوم الالسبت تحالفها ضد مرشح حزب الجبهة الديموقراطية “حميد شباط” العمد السابق للمدين العلمية،وذلك من أجل قطع الطريق لتشكيل المجلس الجماعي لمدينة فاس.
وتضمن الميثاق، حسب البلاغ المرفق للمقال، تشكيل لجنة لمتابعة الالتزام به، وتقرر بأن يكون العمدة للمدينة العلمية فاس (وسط البلاد) من حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما نوابه وأعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس من الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي.
كما تم الاتفاق، حسب بلاغ مشترك، على أن ينال حزب الاستقلال ثلاث نيابات، والعدد نفسه لحزب الأصالة والمعاصرة، مقابل نيابتين ومنصب كاتب المجلس ونائبه إلى حزب الاتحاد الاشتراكي.
ويشار إلى أن المجلس الجماعي لفاس من 91 مقعدا، نال منها التجمع الوطني للأحرار 17 مقعدا، وجاء ثانيا حزب جبهة القوى الديمقراطية، بقيادة شباط وحصد 13 مقعدا، وبالعدد نفسه جاء حزب الاستقلال ثالثا، يليه الأصالة والمعاصرة بـ12 مقعدا، ثم حزب العدالة والتنمية بـ10 مقاعد.
ونال حزب الاتحاد الاشتراكي 9 مقاعد، يليه حزب التقدم والاشتراكية بـ5 مقاعد، ثم حزب الحركة الشعبية بـ4 مقاعد، ونالت أحزاب أخرى ما مجموعه 8 مقاعد.
وغداة إعلان فوز “التجمع الوطني للأحرار” بـ102 مقعدا، أعلن الأمين العام للحزب عزيز أخنوش، استعداده “للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج”.
وقال عزيز أخنوش إن النتيجة تعد انتصارا للديمقراطية ولروحها وقواعدها.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، بحسب الإعلام المغربي والدولي، لعب دورا أساسيا في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها وتولى فيها حزبه وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والصناعة والسياحة. كما شارك في الحكومات المتعاقبة منذ 23 عاما، باستثناء فترة قصيرة بين 2012 و2013.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار جزءا من ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية في الحكومتين السابقتين.
حزب التقدم والإشتراكية: استعمال “مال فاحش” في انتخابات 8 شتنبر واقتلاع مرشحين من أحزابهم
