الأمم المتحدة.. السيد أخنوش يبرز التزام المغرب بتنفيذ ميثاق المستقبل

0
55

في سياق عالمي مليء بالتحديات المعقدة، أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، في كلمة له يوم الاثنين بنيويورك، التزام المغرب بتنفيذ ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة. وقد أشار أخنوش إلى أهمية بث دينامية جديدة في نظام تعددية الأطراف لخدمة السلام والتنمية العادلة والدامجة.

أسئلة مهمة حول الالتزامات المغربية:

  1. هل تتطابق التزامات المغرب مع الواقع المعيشي؟

    • ما هي الخطوات العملية التي يتخذها المغرب لتنفيذ هذه الالتزامات، وما مدى تأثيرها على حياة المواطنين؟

  2. هل توجد رغبة حقيقية في تحقيق التنمية المستدامة؟

    • بينما يتحدث أخنوش عن الحلول الدامجة والإنصاف، هل هناك جهود ملموسة للتصدي للفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المغرب؟

  3. هل الخطابات السياسية تعكس واقعاً معيشياً؟

    • هل التصريحات التي صدرت عن الحكومة تمثل حقاً التحديات التي تواجه المجتمع المغربي، أم أنها مجرد شعارات سياسية للاستهلاك الخارجي؟

في كلمته خلال قمة المستقبل، شدد أخنوش على ضرورة وضع السلام والاستقرار والتنمية في صلب العمل الجماعي. وأشار إلى أن تجديد العمل متعدد الأطراف يجب أن يرتكز على إرادة سياسية حقيقية. ولكنه، هنا، يطرح سؤالاً مهماً: هل تعكس هذه الإرادة السياسية حقيقة الوضع في المغرب؟

“أزمة القيم في المغرب: تشاؤم التيجيني بين فشل التعليم، غياب الأمن، وتحديات الاقتصاد – هل الإصلاح الجذري هو الحل؟”

تحليل الالتزامات المتعلقة بالتغير المناخي:

تطرق أخنوش إلى التحديات المناخية، حيث أعلن عن طموحات جديدة للمغرب في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول عام 2030. لكن، هل تتماشى هذه الأهداف مع الجهود المحلية؟

  • ما هي الآليات الملموسة لدعم هذه الطموحات؟

  • كيف سيتم تحقيق الاستثمارات في الطاقات المتجددة، وما هي الجدوى الاقتصادية لذلك؟

الإصلاحات المؤسساتية:

وأشار أخنوش إلى ضرورة إصلاح المؤسسات والقواعد التي تحكم نظام تعددية الأطراف، مذكراً بالنداء الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل هناك خطة واضحة لتطبيق هذه الإصلاحات في المؤسسات المغربية؟

مشاركة المجتمع المدني:

جمعت قمة المستقبل قادة دول وحكومات إلى جانب ممثلي المجتمع المدني. لكن، هل تم إشراك المجتمع المدني المغربي بشكل فعلي في هذه النقاشات؟

  • كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في توجيه السياسات العامة؟

  • هل تمثيل المجتمع المدني في هذه المحافل الدولية يعكس فعلاً الأصوات المختلفة في المجتمع المغربي؟

خلاصة: بينما يتحدث المغرب عن التزامه بتنفيذ ميثاق المستقبل، يظل واقع الحياة اليومية للمواطنين وسؤال مدى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية قيد البحث.

تتطلب المرحلة المقبلة إجراءات عملية تترجم هذه الالتزامات إلى واقع ملموس، وليس مجرد خطابات سياسية تهدف إلى إرضاء المجتمع الدولي.