الأمن المغربي يفرّق مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالقوة (شاهد)

0
308

نظم مئات المغاربة، الاثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، وبالمقاطعة التجارية للدول الداعمة لها.

جاء ذلك خلال مظاهرات تضامنية مع غزة، بعدة مدن، مثل الدار البيضاء (غرب) وتطوان (شمال) وجرادة (شرق).

ولم يمنع تدخل قوات الأمن المغربي المحتجين من رفع شعارات تضامنية مع فلسطين ومناهضة ومنددة بالتطبيع، مثل بـ”الروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”.

وردّد المحتجين شعارات تطالب بمقاطعة منتجات الدول الداعمة لإسرائيل، كوسيلة ضغط من أجل وقف دعمها المتواصل لتل أبيب.

وطالب المتظاهرون بحماية المدنيين في القطاع، وبمنع إسرائيل من تهجير الفلسطينيين منه، محذرين من أي استهداف لمدينة رفح.

ومنذ 6 مايو الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها، “قاطع من أجل حرية فلسطين”، و”قاطع في سبيل القضية”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين “، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان”، و “فلسطين تقاوم”.

وأدان المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ما وصفوه بـ”صمت المجتمع الدولي عما يقع بغزة، وعجزه عن وضع حد للحرب”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.