تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، في إطار عملية نوعية استباقية للأجهزة الاستخباراتية المغربية.
وذكر بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بكل من الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.
وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق الأبحاث المكثفة واستعدادات السلطات لمواجهة أي نشاط إرهابي محتمل على الأراضي المغربية وكشف التهديدات التي يشكلها “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية في بقاع العالم، خصوصا بعد توالي الدعوات التحريضية الصادرة عن هذه التنظيمات.
تفكيك الخلية الإرهابية هو نتيجة للعمل الجبار الذي يقوم به الجهاز الأمني المخول له تتبع ورصد وتفكيك الخلايا الإرهابية بالمنطقة.