الأميرة سلمى تحتفل بعيد ميلادها الـ 44 وتفضل الاستقرار في ضيعة تابعة للعائلة الملكية ضواحي الرباط

0
440

احتفلت الأميرة سلمى، والدة ولي عهد المغربي، الأمير الحسن، بعيد ميلادها 44 الذي يوافق 10 مايو/أيار من كل عام  بعدما اختارت الإقامة بشكل شبه دائم بضيعة تابعة للعائلة الملكية على مقربة من جامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية، بالرباط.

وبحسب معطيات حصرية حصل عليها موقع “الصحفية” الإخباري المغربي فإن الأميرة سلمى ابتعدت عن الأضواء منذ انفصالها عن الملك محمد السادس عام 2017، وتأكيد الخبر من طرف محامي العائلة الملكية، الفرنسي، إريك ديبون موريتي، نشرته المجلة الفرنسية “غالا” يوم السبت الماضي (20 يوليو/ تموز 2019) بوصفه للأميرة في بلاغ رسمي بـ “الزوجة السابقة” للعاهل المغربي، وهو ما كان بمثابة تأكيد رسمي لانفصال الأميرة التي حملت هذا اللقب ولقب صاحبة السمو الملكي منذ زواجها بالملك محمد السادس عام 2002.

واشتهرت الأميرة سلمى (سلمى بناني) بعملها الإنساني، واهتمت بشكل كبير بمرضى السرطان، حيث كانت ترأس مؤسسة “للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان”، وفتحت العديد من المراكز لعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث، كما عملت على توفير العديد من العلاجات في المغرب بعدما كان يتطلب الحصول عليها السفر إلى الخارج، كما دشنت العديد من مراكز علاج سرطان الثدي وحضيت الأمراض المزمنة برعاية خاصة منها، وكانت كثيرة العمل على تطوير العلاجات الخاصة بها في المغرب.

وكان الملك محمد السادس قد اقترن بالأمير سلمى عام 2002، قبل أن تخطف الأميرة سلمى الأضواء، في مختلف المحافل، سواء على المستوى المحلي أو الدولي،  لتحظى بالكثير من التعاطف من طرف المغاربة لأعمالها الخيرية، كما كانت تثير الصحافة الدولية بأناقتها وظهورها في المناسبات محليا ودوليا باللباس التقليدي المغربي الأصيل الذي ميز العديد من إطلالاتها، حتى أنه قد تم اختيار القفطان المغربي الذي كانت ترتدي كأرقى زي شهده حفل زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون.

وكان الملك محمد السادس، قد تعرف على سلمى بناني، عندما كان وليا للعهد، قبل أن يقرر الزواج بها سنة 2002، عندما تولى مُلك المملكة المغربية، حيث رزقا بالأمير الحسن، والأميرة خديجة، حيث يبلغ الأمير الحسن الذي يعد وليا للعهد 19 في حين تبلغ الأميرة خديجة 15 عاما.