الإعلام الحكومي في غزة: إعدام الإحتلال لـ «137» مدنياً ترقى الى جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي

0
346

اعلن المتحدث الرسمي باسم الإعلام الحكومي في غزة ان: «قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام ميداني لعدد 137 مدنيا في محافظتي غزة والشمال، مشيرا الى ان عدد الشهداء الصحفيين بلغ منذ بدء العدوان على غزة 100».

وأضاف المكتب الإعلامي، أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة وصل إلى 100 شهيد، موضحا أن الاحتلال ارتكب 1720 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة راح ضحيتها 27258 شهيدا ومفقودا.

ووثق مكتب الإعلام، 2600 حالة اعتقال على أيدي قوات الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة بينهم 40 من الأطباء و8 صحفيين، مشيرا إلى أن أكثر من مليون و800 ألف نازح في قطاع غزة يعيشون ظروفا غير إنسانية.

وأكمل المكتب الإعلامي، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم أكثر من 55 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، موضحا أن الإعدام الميداني الذي نفذها جيش الاحتلال بحق عشرات المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

وطالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بفتح معبر رفح وإدخال ألف شاحنة يوميا لتغطية الاحتياجات الملحة في غزة، موضحا أن هناك احتياج إلى ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود على الأقل يوميا لنحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة، داعيا الدول العربية إلى سرعة ترميم مستشفيات القطاع.

وبيّن أنه مع مرور (78) يوماً على حرب الإبادة الجماعية، ارتكب خلالها جيش الاحتلال (1,720) مجزرة، راح ضحيتها (27,258) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20,258) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,200) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(100) شهيدٍ من الصحفيين.

وقال: لا يزال (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ

وأكد ارتفاع عدد المصابين إلى 53,688 شخصا، في حين قدّر حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية بأنها أكثر من (2600 حالة اعتقال) حتى الآن، بينهم (40) من الطواقم الطبية، و(8) من الصحفيين.

واستعرض معاناة (1,8) مليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، مؤكدًا أن هذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً.

وأشار إلى وجود (355) ألف حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.

وعلى صعيد عمليات التدمير، أكد المسؤول الحكومي أن الاحتلال دمّر خلال حربه الوحشية (126) مقراً حكومياً، و(92) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و(285) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (115) مسجداً كليا، و(200) مسجدٍ هدمها الاحتلال جزئيا، إضافة إلى استهداف الاحتلال (3) كنائس.

وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، ذكر أن الاحتلال هدم (55,000) وحدة سكنية كليا، و(258) ألف وحدة سكنية جزئيٍا، بمجموع (313) ألف وحدة سكنية.

وعلى صعيد المستشفيات، استهدف جيش الاحتلال أكثر من (23) مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج (53) مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال (140) مؤسسة صحية في استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف (102) سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.

وتداولت مواقع إخبارية، شهود عيان يتحدثون عن إعدامات ميدانية نفذها الجيش الإسرائيلي أمام أعينهم، إلى جانب اعتقالات عشوائية للمدنيين واقتيادهم إلى جهات مجهولة.

ويصعد الجيش الإسرائيلي من حملته العسكرية على مدينة غزة وشمالي القطاع، فيما قالت حماس، إن “اعتقال العدو الصهيوني لعدد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين (شمال)، واستمراره كذلك في اعتقال نحو 100 من الأطقم الصحية، جريمة حرب، وتعبير عن فاشية هذا العدو، الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​