الاتحاد الإفريقي يُعلّق عضوية غينيا ويطالب الانقلابيين بإطلاق سراح الرئيس كوندي المنتخب بشكل ديمقراطي في العام 2010

أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، أنه سيعلّق عضوية غينيا، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع الأسبوع الماضي، وتمت الإطاحة بموجبه بالرئيس ألفا كوندي.

وأفادت الهيئة الإفريقية على تويتر، بأنه تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في أنشطة الاتحاد الإفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له كافة.

وسبق أن أدان الاتحاد الإفريقي، يوم الأحد الماضي، سيطرة الجيش على السلطة، ودعا إلى إطلاق سراح كوندي، الذي بات أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في 2010.

ويأتي قرار الاتحاد بعد تعليق التجمع السياسي والاقتصادي الرئيسي في غرب إفريقيا، الأربعاء الماضي، عضوية غينيا أيضًا، في حين طالب زعماء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، خلال قمة افتراضية، بعودة النظام الدستوري والإفراج الفوري عن كوندي.

وحض مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي على “الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة” لإيجاد مخرج للأزمة.

ودعا الاتحاد الأفريقي إلى إطلاق سراح كوندي، الذي كان أول رئيس منتخب لغينيا بشكل ديمقراطي في العام 2010، كما أدان سيطرة الجيش على السلطة. 

وفي ذات السياق، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أيضا،ً عضوية غينيا، معلنة أنها ستوفد بعثة إلى البلاد لتقييم الوضع. 

في ما حض مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي على “الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة” لإيجاد مخرج للأزمة.

وكانت القوات الخاصة في غينيا، قد استولت على السلطة، الأحد المنصرم، وقامت باحتجاز الرئيس كوندي، الذي تعرّض لانتقادات متزايدة بسبب ما يعدها البعض “استبداديته”.