في خطوة تاريخية غير مسبوقة منذ 62 عامًا، قرر البرلمان الفرنسي سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، بعد تصويت الأغلبية لصالح مذكرة سحب الثقة التي قدمها تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” لأحزاب اليسار، وانضم إليها نواب حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف.
🔴 #عاجل – النواب الفرنسيون يحجبون الثقة عن حكومة ميشال بارنييه pic.twitter.com/CBekm5N7TP
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) December 4, 2024
هذا التصويت جاء بعد أن لجأ بارنييه، الذي تم تعيينه قبل ثلاثة أشهر فقط، إلى تفعيل المادة 49.3 من الدستور الفرنسي، التي تتيح للحكومة تمرير مشاريع القوانين دون الحاجة للتصويت البرلماني عليها. وكان هذا التفعيل متعلقا بمشروع ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2025، التي لاقت رفضًا من مختلف الكتل السياسية.
ما هي الأسباب الحقيقية وراء تفعيل المادة 49.3؟
طرح هذا الحدث العديد من التساؤلات حول دوافع تفعيل المادة 49.3. هل كانت هذه الخطوة نتيجة لقرار استراتيجي من قبل بارنييه، أم أنه كان مجبرًا عليها في ظل الانقسام السياسي الذي تشهده فرنسا؟ فقد وجدت الحكومة نفسها في موقف صعب بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي أسفرت عن برلمان منقسم، مما جعل من الصعب تمرير مشروعات القوانين بشكل تقليدي.
🚨🇫🇷 URGENT – LA MOTION DE CENSURE EST ADOPTÉE : LE GOUVERNEMENT BARNIER TOMBE OFFICIELLEMENT. (LCP) pic.twitter.com/xFHMF9zh7d
— AlertesInfos (@AlertesInfos) December 4, 2024