تعتبر السياسات العمومية بالمغرب وسيلة للترقيع أو بالأحرى كما كان يقول أسلافنا المغاربة لوضع “العْكر على الخْنونة” (وضع الزينة فوق المخاط، بمعنى محاولة تزيين وتجميل ما هو مدنس في الأصل)، فأغلب هذه السياسات لم تطرح إلا حلولا صورية الغاية منها التسويق لإرادة فاشلة ولتغيير افتراضي لايزال فكرة قيد التلقيح في عقول الأجهزة الحاكمة.