تعرض عددا من الشاحنات القادمة من المغرب على طريق سيبالبوغو وكوالا في شمال مالي ، لاعتداء هو الثاني من نوعه خلال شهر شتنبر الجاري.
وقالة وكالة المغرب العربي للأنباء، إن سفارة المغرب في بماكو أكدت أنه لا يوجد أي مواطن مغربي ضمن ضحايا الاعتداء.
وتسبب الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون في إغلاق مؤقت لهذا الطريق الذي يعد شريانا هاما للنقل في منطقة غرب إفريقيا.
وأفادت السفارة المغربية ببماكو لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بحسب المعلومات في عين المكان فلا يوجد أي مغربي ضمن ضحايا هذا الاعتداء.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان الحادث قد خلف قتلى أو مصابين، لكن أشرطة فيديو للاعتداء بثت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت تخريب عدد من الشاحنات المحملة بالمعدات الثقلية.
وتسبب الاعتداء الذي نفذه مجهولون في إغلاق مؤقت لهذا الطريق الذي يعد شريانا هاما للنقل في منطقة غرب إفريقيا.
ونقل البيان عن شهود قولهم إن “المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض، إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم”.
يذكر أن سائقين مغربيين كانا قد قتلا وأصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع إثر إطلاق نار نفذته جماعة مسلحة بمالي استهدفت بشكل مباشر السائقين المغاربة أثناء نقلهم أسماك في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول إفريقية. الحادث وقع بمنطقة تقع بين دياما وديدني بمالي.
وأظهر مقطع فيديو على يوتيوب آثار الهجوم الدموي على الشاحنات.
وأظهر مقطع فيديو على يوتيوب آثار الهجوم الدموي على الشاحنات.
https://www.youtube.com/watch?v=nHo-vYyvAB4
يشار إلى أن مئات الشاحنات المغربية المحملة بالبضائع تعبر أسبوعيا الأراضي الموريتانية في طريقها إلى مالي ودول إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي نهاية الشهر الماضي، نفذ الجيش المغربي عملية عسكرية محدودة لفتح معبر حيوي على الحدود مع موريتانيا بعد أن انتشر مقاتلون من جبهة البوليساريو الانفصالية منطقة الكركارات العازلة وقطعوا الطريق أمام الشاحنات والمركبات القادمة من المغرب.
ودعت سفارة المغرب في باماكو الأحد في شكل عاجل إلى “فتح تحقيق من طرف السلطات المالية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات”.