دعت الجبهة الاجتماعية المغربية الى وقفات احتجاجية في سائر مدن المملكة،السبت المقبل ، ضد الغلاء الفاحش للمعيشة والقمع الممنهج لمختلف الفئات الاجتماعية المناضلة والأصوات الحرة. في وقت يسود احتقان اجتماعي جراء ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية والمحروقات مع استمرار تداعيات جائحة كورونا والجفاف الذي يضرب البلاد.
و انتقدت الجبهة, في بيان لها، “الزيادات الصاروخية في أسعار عدد من المواد الاساسية، و استمرار التضييق والقمع وضرب الحقوق والحريات والاجهاز على المكتسبات”.
وكشفت “الجبهة الاجتماعية”، في نداء لها، عن تنظيم وقفة احتجاجية مركزية بمدينة المحمدية أمام مقر مصفاة لاسامير، احتجاجا على غلاء المحروقات، وتنديدا بالاحتكار، وللمطالبة بإعادة تشغيلها، وتأميمها مساهمة في ضمان الأمن الطاقي بالبلاد.
وبالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية بالمدن المغربية، أشارت الجبهة الاجتماعية إلى عزمها تنظيم مسيرة وطنية في الدار البيضاء، سيتم الإعلان عن تاريخها قريبا.
وأشارت الجبهة إلى أن أشكالها الاحتجاجية هي رد على “الهجمة المسعورة” على قوت الجماهير الشعبية، وتعد هذه الاحتجاجات هي الثالثة التي تعلن الجبهة عن تنظيمها في غضون أسابيع قليلة، احتجاجا على غلاء الأسعار.
وكانت “الجبهة الاجتماعية المغربية”، التي تضم أكثر من ثلاثين تنظيماً جمعوياً وحقوقياً ونقابياً وسياسياً وشبابياً، وتهدف إلى الدفاع عن الحقوق والحريات لأوسع شرائح الجماهير الشعبية؛ قد دعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية في جميع المناطق المغربية، تخليداً للذكرى الـ 11 لحركة 20 فبراير/شباط النسخة المغربية من الربيع العربي، تحت شعار “إسقاط الاستبداد والفساد وتحقيق مجتمع الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية بين الجميع”.
صدمة بالمغرب لفشل الحكومة في إدماج طلبة أوكرانيا المغاربة في الجامعات
