الجيش المغربي والأمريكي يعقدان اجتماعا في أكادير للتخطيط لتمرين”الأسد الإفريقي 22″

0
305

ينظم المغرب المناورة العسكرية “الأسد الإفريقي” المشتركة مع الولايات المتحدة في 20 يونيو/حزيران القادم، في عدة مناطق بإقليم الصحراء وشمال ووسط المغرب، بهدف دعم التعاون العسكري بين البلدين.

أكادير- يحتضن مقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير عاصمة الوسط المغربي ، من 21 إلى 25 مارس/آذار الجاري 2022، اجتماعا للتخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 22″المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 20 يونيو/حزيران وفاتح يوليوز/تموز 2022 بمناطق أكادير وطانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير.

وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن تمرين “الأسد الإفريقي 22” أن الدورة ال18 لهذا الحدث الهام  ستعرف مشاركة ،فضلا عن المغرب والولايات المتحدة، حوالي ثلاثين دولة شريكة “للمساهمة في تدعيم التعاون العسكري المغربي الأمريكي، ووضع لبنة إضافية في العلاقات الممتازة التي تربط البلدين”.

أكادير تحتضن اجتماعا بين الجيش المغربي والأمريكي للتخطيط لتمرين "الأسد  الإفريقي 22" - موقع المغربي

وأضاف البيان، أن العمليات والمناورات، التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والدول الشريكة ، في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي) تروم بشكل أساسي تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.

وعلى هامش أشغال اجتماع التخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 22″، نظم يوم 24 مارس/آذار الجاري بميناء أكادير، حفل نقل علم زورقين أمريكيين فائقي السرعة “Intercepteurs”، سلمتهما حكومة الولايات المتحدة للبحرية الملكية.

وأفاد البيان بأن “المناورة ستمتد خلال الفترة من 20 يونيو/حزيران إلى 1يوليو/تموز المقبلين، بهدف دعم التعاون العسكري المغربي الأمريكي، ووضع لبنة إضافية في العلاقات بين البلدين”.

 

وأوضح أن المناورة ستجرى في عدة مناطق بالمغرب وهي: أكادير وتارودانت وبن جرير وطانطان (وسط) والمحبس (بإقليم الصحراء) والقنيطرة (شمال).

وأضاف أن “ميناء أكادير شهد الخميس حفل تسليم زورقيْن أمريكييْن فائقيْ السرعة إلى البحرية الملكية بالمغرب”.

وخلال يونيو/حزيران الماضي أعلن المغرب اختتام النسخة الـ17 من مناورات الأسد الإفريقي 2021، والتي شمل جزء منها إقليم الصحراء، بمشاركة 9 دول تمثل 3 قارات.

وللمرة الأولى، جرى جزء من المناورات في إقليم الصحراء جنوب المملكة، منذ أن اعترفت واشنطن، في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسيادة المغرب على صحرائه، وإعلان عزمها فتح قنصلية أمريكية بها. 

وتقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 بالمئة من أراضيها الصحراوية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، بينما تدعو بوليساريو إلى استفتاء على تقرير المصير المتجاوز.

 

 

 

 

المغرب يندّد “بالصمت المتواطئ وتحريض الجزائر على جريمة الحرب هذه التي تتواصل لعقود على أراضيها” في “تجنيد أطفال مخيمات تندوف”