الرباط – أبرمت المملكة المغربية صفقة مع الولايات المتحدة ستحصل بموجبها على صواريخ متوسطة المدى من طراز AGM-154 JSOW، التي يبلغ مداها الأقصى 550 كيلومترا، والتي حصل عليها بعد صفقة ابرمها مع وزارة الدفاع الامريكية.
الصواريخ المعروفة باسم “جسو” يبلغ مداها 550 كيلومترا ، ويمكن استخدامها بواسطة السفن والطائرات الحربية، بما في ذلك سرب طائرات “F16”، هذا الصاروخ بحسب التقرير يدعم :”تقنية “أطلق وانس”، وتستخدم نظام توجيه “GPS/INS”، والصاروخ قادر على تنفيذ العمليات الجوية ليلا ونهارا. كما أن النسخة جسو تستعمل الأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي”.
ويصل مدى الصاروخ إلى 130 كيلومترا في حال إطلاقه من منصة على علو مرتفع، بينما يتراوح مدى النسخة JSOW-ER منه بين 130 و560 كلم.
هذه الصواريخ عبارة عن “قنبلة انزلاقية ذكية للهجوم على الأهداف عالية الأهمية، سواء البرية او الجوية” والتي جاءت بعد مشروع مشترك بين البحرية الامريكية والقوات الجوية المغربية لنشر سلاح متوسط المدى والذي يوجه بدقة ويهدف للاشتباك مع الاهداف المعادية.
وعلى صعيد متصل اختتمت الطواقم العسكرية الامريكية والمغربية هذا الاسبوع تدريبا رئيسيا في مجال التخطيط لمواجهة الكوارث وبرنامجا امتد على مدار اربعة اسابيع حول التعامل مع مخاطر المتفجرات.
بيان السفارة الامريكية في الرباط يشير الى وجود عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الامريكية بالقصر الصغير للمشاركة في تمرين “ماروك مانتليت” وهو “تدريب رائد بالمغرب للتخطيط لمواجهة الكوارث وللجاهزية بمرافقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية مغربية”.
وبحسب البيان فإن البرنامج الذي تم اختتامه يعرف باسم “التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة” وكان بمشاركة أكثر من 20 عنصرا عسكريا.
ويشارك المغرب سنوياً في أكثر من 100 تعاون عسكري مع القوات الأمريكية منها في الولايات المتحدة والمغرب ومناطق أخرى من العالم، كما أنه يحتضن مناورات “الأسد الإفريقي”، وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية في القارة الإفريقية. كما يعتبر شريكاً رئيسياً في برامج التعليم والتكوين الأمريكية الدولية وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وقعت كل من الولايات المتحدة والمغرب على “خريطة طريق للتعاون في مجال الدفاع” التي من شأنها أن توجه التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الجهود الرامية لمواجهة التهديدات بشكل مشترك وبطريقة أكثر نجاعة.