الجمعية المغربية “ماروك كواسيستانس” والحزب المغربي الحر: تحليل لاختلاف الرؤى حول التطبيع مع إسرائيل
في ظل التحولات السياسية والدبلوماسية التي يعيشها المغرب على الصعيد الدولي، تبرز قضية التطبيع مع إسرائيل كإحدى القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا داخل المجتمع المغربي. ولعل من أبرز الفاعلين في هذا الجدل هما الجمعية المغربية “ماروك كواسيستانس” والحزب المغربي الحر، اللذان قدّما رؤى متباينة تعكس اختلافات جوهرية في طريقة التعامل مع هذا الملف.
موقف جمعية “ماروك كواسيستانس” ودعوتها للتعايش
تؤكد جمعية “ماروك كواسيستانس” في بيانها الأخير على دعمها لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بالأعمال العدائية الأخيرة، معتبرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
يأتي هذا البيان في إطار الدعوة للتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، وهو ما تعتبره الجمعية أساسًا للعلاقات بين الشعوب، بغض النظر عن الاختلافات السياسية.
تشير الجمعية في بيانها إلى أحداث تاريخية مؤلمة، مثل الهولوكوست، لتوضيح أهمية حماية اليهود من العنف والاضطهاد.