كشفت الحكومة الخميس رسمياً عن الإجراءات المتعلقة باعادة فتح الحدود الجوية، ابتداء من 7 فبراير، مع عدة عواصم دولية وفق بروتوكول صحي وضعته اللجنة العلمية.
تطبيقا لتعليمات لرئيس الحكومة المغربية، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد.19)، والسلطة الصحية، اتخذت الحكومة، الترتيبات الـمتعلقة بتنفيذ قرار الفتح للحدود الجوية.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الحكومة،أكدت فيه، أنه استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية ببلادنا، فقد قررت الحكومة، ابتداء من 7 فبراير 2022 ، إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من و إلى المملكة المغربية.
بلاغ صحفي: إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية
لتفاصيل أكثر: https://t.co/xsncdTxWvI pic.twitter.com/nchnVn0ysS— رئيس الحكومة المغربية (@ChefGov_ma) January 27, 2022
وقال البيان: وإذ تجدد الحكومة، يضيف البلاغ، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة.
وإذ تندرج ضمن هدف الحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ـ 19}، والـمدعمّة بالمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والـمرونة، فإن هذه التدابير ترمي إلى تحديد الكيفيات العملياتية الضرورية لتجسيد قرار إعادة الفتح للحدود الجوية الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الـ 7 فبراير 2022.
والحدود الجوية للمملكة مغلقة منذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب الانتقال السريع لأوميكرون، االنسخة المتحوّرة الجديدة من فيروس كورونا، وعودة تفشّي الجائحة في أوروبا.
ومنذ أغلقت المملكة حدودها الجوية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تم تنظيم رحلات خاصة لإعادة مغربيين عالقين في الخارج إلى ديارهم، ولا سيّما من أوروبا عموماً وفرنسا خصوصاً.
وأتت هذه الإجراءات “حفاظاً على إنجازات المغرب في مكافحة الجائحة”، بحسب ما أعلن وزير الصحة خالد آيت طالب خلال مؤتمر صحافي الخميس.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في المغرب أكثر من مليون و120 ألفا و87 ألف شخص، توفي منهم 15 ألفا و270 حالة وفق آخر حصيلة رسمية.
