زار عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية، كل على حدة أربعة من ملاعب كأس العالم 2022، وهي ملعب الوكرة، وخليفة الدولي في منطقة أسباير، والبيت في مدينة الخور، والريان، وذلك لتقييم أوجه التعاون في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيزها في هذه المنشآت التي ستستضيف البطولة التي تقام لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وفي إطار زيارته لقطر و عقب استقباله من قبل رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومدير الأمن العام القطري، قام عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، بزيارة للملعب الرئيسي الذي ستجرى فيه المبارة النهائية لكأس العالم قطر 2022، حيث تفقد خلالها، كأول مسؤول أجنبي يزور هذه المعلمة الرياضية، مختلف مرافق الملعب.
وفي السياق ذاته، قام حموشي بزيارة مركز القيادة لمواجهة الهجمات الإلكترونية و عقد جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين، تقرر على إثرها أن يبعث المغرب فريقا من الخبراء في مواجهة الهجمات السيبرانية لتعزيز فعالية المركز، كما قام المدير العام لمراقبة التراب الوطني و الأمن الوطني بهذه المناسبة بزيارة إلى غرفة العمليات المكلفة بالتدبير الأمني لكأس العام قطر 2022.
وتأتي هذه الزيارات على هامش مشاركة عبداللطيف حموشي في المؤتمر الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني “ميليبول قطر 2022” المخصص للأمن الداخلي للدول.
بحسب ما نشرته وزارة الداخلية القطرية عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، عن استقبال عدد من من أصحاب السعادة الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية، كل على حدة، وذلك على هامش المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني (ميليبول قطر 2022).
حيث استقبل للواء ركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام ، الأربعاء الماضي كل من، سعادة السيد جلال سيفتشلا وزير الداخلية الكوسوفي، سعادة الجنرال/ داوود علي محمدين وزير الأمن والحماية المدنية المالي، سعادة/ عبد اللطيف الحموشي مدير عام الأمن الوطني المغربي، سعادة/ دان مينيوازا مدير الأمن العام الرواندي، العقيد/ محمد السبتي العرفاوي المدير العام لوحدات التدخل للأمن الوطني التونسي، والسيد مصطفى جيت نائب مدير إدارة الولايات في مديرية الامن العام التركية.
واستُقبِل عبد اللطيف حموشي من طرف الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دولة قطر، ثم استقبل بعدها من طرف مدير الأمن العام القطري سعد بن جاسم الخليفي، وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المغربية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، لا سيما في المجالات الأمنية.
جرى خلال المقابلات بحث أوجه التعاون في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيزها.
