شهدت قرية أولاد فرج واقعة صادمة، تمثلت بقيام شاب بمحاولة اختطاف فتاة قاصر ليلاً مستعملاً سلاحاً أبيض وكلب حراسة من فصيلة شرسة، بهدف اغتصابها.
وعرضت عناصر الدرك الملكي بمدينة الجديدة على أنظار النيابة العامة المختصة بمدينة الجديدة مشتبها به بمحاولة اختطاف فتاة تحت الإكراه والتهديد، ما دفع عناصرها لإطلاق النار على كلب لإنقاذها.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن “المركز الترابي للدرك الملكي أولاد فرج تلقى اتصالا من سيدة تطلب النجدة لتخليص ابنتها القاصر من قبضة مشتبه فيه حاول اختطافها ليلا مستعملا سلاحا أبيض وكلب حراسة من فصيلة شرسة، لإكراه الضحية على اصطحابه وهتك عرضها بالقوة”.
وأوضحت أن “عناصر الدرك تجاوبت مع نداء الاستغاثة بالجدية والسرعة المطلوبتين، حيث انتقلت فرقة تدخل إلى مكان الحادث لتخليص الفتاة، إلا أن المشتبه فيه هاجم فرقة الدرك بسلاح أبيض وتحريض كلب الحراسة الذي أصاب أحد عناصر الضابطة القضائية بجروح، ما اضطره إلى إطلاق رصاصة على الكلب الذي سقط صريعا، ونجح بالتالي في تحييد الخطر”.
هذا وتمكنت عناصر الدرك من شل حركة المشتبه فيه والسيطرة عليه، وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزته، وإنقاذ القاصر، ثم اقتياده إلى مركز الدرك للاستماع إلى أقواله بخصوص علاقته بالحادث وملابسات ارتكابه، فضلا عن الاستماع إلى القاصر بحضور ولي أمرها، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بإقليم الجديدة.
وأدين ثلاثة رجال في 20 مارس/ آذار العام الماضي بتهم: التغرير بقاصر، وهتك عرض قاصر بالعنف. وذلك بعد شكوى تقدمت بها عائلة الفتاة في العام الماضي إثر حادثة الاغتصاب.
ويعاقب القانون المغربي المغتصبين بالسجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات، وترتفع المدة إلى 10 سنوات، حين تكون الضحية قاصراً.
ويشهد المغرب، في السنوات الأخيرة، سلسلة من الاعتداءات الجنسية طالت قاصرين وانتهى بعضها بوفاة الضحايا.