استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، كاتب الدولة للشؤون الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، الذي كان مرفوقا بوفد دبلوماسي هام لمناقشة أنبوب الغاز والصحراء والأمن والاستقرار الإقليميين، والتعاون التجاري، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
#هام
رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون يستقبل السيد #أنتوني_بلينكن، كاتب الدولة الأمريكي، والوفد المرافق له. pic.twitter.com/TpglrBIPfz— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) March 30, 2022
حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، ووزيرة البيئة سامية موالفي .
سعدت بجلسة العمل المثمرة التي جمعتني اليوم مع كاتب الدولة الأمريكي السيد أنتوني بلينكن. تركزت محادثاتنا حول الفرص الواعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز التزامنا بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي تماشيا مع قيمنا ومصالحنا المشتركة. pic.twitter.com/QU2G9cmMkO
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) March 30, 2022
أما الوفد الأمريكي، كان مشكلا من سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، ومدير الديوان المساعد، والمتحدث باسم كتابة الدولة، ومدير المجلس الأمريكي للأمن لمنطقة شمال إفريقيا، حسب ما ورد في البيان.
RT @SecBlinken: استمتعت بالعودة إلى الجزائر اليوم مع وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة. ناقشنا مصالحنا المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي وروابطنا التجارية، وحقوق الإنسان وكذلك الآثار المترتبة على غزو الرئيس بوتين لأوكرانيا. @Lamamra_dz pic.twitter.com/0ixi0mN8Rq
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 30, 2022
“وسيلتقي بممثلي الأعمال الأمريكية في الجزائر لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر”. على ما أفاد في تصريح نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.
وتقول مصادر مطلعة إن بلينكن ينوي بالدرجة الأولى مناقشة أنبوب الغاز المغاربي الذي يوصل الغاز إلى أوروبا عن طريق المغرب وإسبانيا.
وتعد هذه أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي للجزائر منذ 22 عاما، حيث كانت الدبلوماسية المخضرمة الراحلة مادلين أولبرايت آخر وزير خارجية أمريكي يزور الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2000، وشاركت حينها بمراسم توقيع إثيوبيا وإريتريا على اتفاقية سلام شامل أنهى حربا حدودية بين البلدين.
وزارت الجزائر مطلع الشهر الحالي، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، والتقت مع كبار المسؤولين الجزائريين.
وقال حسن قادري أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر إنه يرجح أن تكون الولايات المتحدة “لازالت تنظر إلى الجزائر على أنها دولة يمكن أن تساهم في رفع الضغط المفروض على تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي، وهناك محاولات كثيرة سابقة لإمكانية إقناع الجزائر بضرورة استخدام الأنبوب القديم الناقل للغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية”.
يذكر أن العلاقات الجزائرية المغربية شهدت في الآونة الأخيرة ترديا في العلاقات وصل حد القطيعة الدبلوماسية.