الرباط تدعو دول إفريقيا الأطلسية للترابط والاتحاد وتحويله إلى “قطب استراتيجي واقتصادي”

0
412

دعا وزير الخارجية ناصر بوريطة، الأربعاء، لتحويل واجهة إفريقيا الأطلسية “إلى منطقة ترابط وتعاون واتحاد”، الذي عرف مشاركة 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا مثلها وزراء الخارجية. 

اختتمت بالعاصمة المغربية الرباط اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري الأول للدول الأفريقية الأطلسية باعتماد إعلان الرباط الذي أكد أهمية إرساء المسلسل الأفريقي الأطلسي من أجل تعزيز التعاون بين دول المنطقة، وتطوير التعاون مع الدول المجاورة للمحيط الأطلسي، خاصة بلدان أمريكا اللاتينية.

وأفاد بوريطة، بضرورة “هيكلة الفضاء الإفريقي الأطلسي، والعمل على تحويله إلى قطب استراتيجي واقتصادي”.

وأضاف أن “هذا الاجتماع سيناقش عدد من المواضيع المهمة، فضلا عن تأسيس 3 مجموعات موضوعاتية، تعنى بالحوار السياسي والأمن، والثانية حول الاقتصاد الأزرق والربط البحري والطاقة، والثالثة تتعلق بالتنمية المستدامة والبيئة”.

ولفت بوريطة، إلى أن “مبادرة الدول الأطلسية لا تهدف منافسة منظمات إقليمية أخرى أو منظمات إفريقية أطلسية”.

واعتبر أن المملكة المغربية الشريفة تسعى بمعية شركائها في “تمكين إفريقيا من تقوية الفضاء الأطلسي، واعتماد مواقف مشتركة”.

وأوضح بوريطة، أن المبادرة تهدف إلى “تحقيق الارتباط مع بلدان الضفة الأخرى الجنوبية للمحيط الأطلسي وأمريكا اللاتينية، وذلك على المدى الطويل”.

وأكدوا المشاركين في الرباط من جهة أخرى أهمية الاستفادة المثلى من الفضاء الأفريقي الأطلسي من أجل تدبير أكثر تشاورًا وتنسيقًا لحكامة الهجرة، مجددين تأكيد إرادتهم القوية لمواصلة الحوار بشأن المبادئ والمصالح المشتركة، في أفق جعل الفضاء الأفريقي الأطلسي منطقة للسلم والاستقرار والازدهار المشترك.

والأربعاء، قالت الخارجية المغربية في بيان، إن “الاجتماع سيشكل مناسبة لاعتماد رؤية إفريقية مشتركة (..) والنهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية للقارة”.​​​​​​​

 

“تغير تاريخي” في موقف الإعلام الألماني لأول مرة يستعمل عبارة “الصحراء المغربية” في تقرير يهم الجزائر