السجن مع وقف التنفيذ للمغني المغربي إلكراندي طوطو بتهم عدة بينها السبّ والحضّ على استهلاك المخدرات والتهديد والتحريض على العنف

0
218

قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع الدارالبيضاء جنوب العاصمة، اليوم الأربعاء، بالحكم على مغني الراب المغربي طه فحصي، المعروف باسمه الفني إلكراندي طوطو،بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة قيمتها نحو ألف دولار، بتهم عدة بينها السبّ والحضّ على استهلاك المخدرات، والقذف والتهديد والتحريض على العنف. 

وحوكم إلغراندي طوطو في حالة سراح، بتهم “السب والقذف، والتشهير، والتهديد، والإخلال العلني بالحياء، واستهلاك المخدرات والحضّ على ذلك، وإفساد الشباب وإعطاء قدوة سيئة له، والقيام بأفعال وأقوال مخلة بالحياء مخالفة للقانون بصفة علانية من طريق منصات التواصل الاجتماعي، موثقة بتسجيلات سمعية بصرية، ونشرها عبر ذات المنصات”.

ولم يحضر نجم الراب المغربي جلسة اليوم خلال صدور الحكم. 

واستندت النيابة العامة في الاتهامات إلى تصريحات صحافية ومنشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت مضامينها “معاقباً عليها قانوناً”.

وكان الرابر قد أدلى أخيراً بتصريحات حول تدخينه الحشيش، جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إلكترونية، ما أثار ضجة واسعة.

وكان الفحصي قد اعتذر عن هذه التصريحات في مؤتمر صحافي قال فيه: “أعتذر لكل من انزعج من كلامي، بدءاً بالسلطات والجمهور، ربما لم يفهموا ما كنت أريد أن أقوله”. وأضاف: “أنا لست شخصاً سيئاً، الراب ليس أمراً سيئاً، له لغة خاصة ربما لم أستعملها في الوقت المناسب والمكان المناسب”.

وكان الصحافي المغربي محمد التيجيني قد تقدّم بشكوى لدى النيابة العامة تتهم  إلغراندي طوطو بـ”التهديد بالتصفية الجسدية في محل سكناه في الديار البلجيكية، والتشهير والابتزاز والسب والقذف وادعاء وقائع كاذبة”. 

وبثّ التيجيني فيديو يوجه فيه انتقادات شديدة إلى وزير الثقافة المغربي المهدي بنسعيد، عارضاً شريطاً لإلغراندي طوطو وفي يده قنينة خمر في أثناء أدائه أمام الجمهور خلال حفل خاص.

عام 2021 كان إلكراندي طوطو الفنان الأول على محرك بحث تطبيق سبوتيفاي للموسيقى في العالم العربي، حيث استُمع لأغانيه أكثر من 50 مليون مرة. كما استقطبت قناته في “يوتيوب” أكثر من 2.7 مليون مشترك، مسجلة أكثر من 431 مليون مشاهدة.

وكان أحد فناني الراب الذين أحيوا حفلاً في مهرجان للموسيقى الشبابية في الدار البيضاء، مطلع الشهر الحالي، شهد إقبالاً واسعاً وأحداث عنف تسببت في توقيف 20 شخصاً.

 

 

 

 

زعيمة اليسار المغربي:يجب التصدي لـ “خراب كبار الفلاحيين والمستثمرون الذين تتاح لهم الفرصة لاستغلال المياه في أراضي مجاورة للوديان”