السنوار ردًا على تهديد إسرائيل باغتياله:” منحهم مهلة لمدة ساعة لاغتياله مشي خلالها علي قدميه عائدا لبيته في غزة العزة “

0
301

بعد تهديد وزير المالية الإسرائيلي، يزرائيل كاتس، الأحد الماضي، باغتيال قائد حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، في حال تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع إلى داخل إسرائيل.

غزة (فلسطين) – قال رئيس المكتب السياسي لحركة ېحماس يحي السنوار أن “المعركة العسكرية في غزة إبان التصعيد الأخير على القطاع واكبتها معركة أمنية”.

ردًا على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله، قال السنوار في لقاء صحفي عقده اليوم: “أتحرك في غزة بكل حرية وسهولة، وأنا في انتظارهم”.

وتابع السنوار: “تهديدات العدو جوفاء، ولا قيمة لها بالمطلق، وهو يعرف ذلك”.

وأكد السنوار أن “ما جرى مجردُ مناورة صغيرة لما يمكن أن يواجهه الاحتلال إذا حاول المس بالأقصى”، كاشفاً أن “لدينا في الداخل المحتل أكثر من 10 آلاف استشهادي إذا حاول العدو المَسَّ بالأقصى”.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أبرزت على نجو واسع مساء السبت خروج السنوار إلى سرادق العزاء في غزة ومصافحة الفلسطينيين في شوارع القطاع.

واعتبر صحفيون إسرائيليون خروج السنوار بأنه بمثابة التحدي لإسرائيل بعد أن لوح وزير الدفاع بيني جانتس باغتيال السنوار وغيره من قادة «حماس» في غزة.

في تدوين للثحافي بقناة الجزيرة ، احمد منصور على “تويتر” كتب “رشقة صواريخ كبيرة وجهها يحي السنوار لقادة الكيان الصهيوني الذين تعهدوا بتصفيته إذا ظهر حيث منحهم مهلة لمدة ساعة لاغتياله مشي خلالها علي قدميه عائدا لبيته في #غزة_العزة ماهي اسباب الجرأة والثقة لدي السنوار ؟ والجبن لدي قادة اسرائيل ؟#القدس.

يأتي ذلك في أعقااب تهديد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، يزرائيل كاتس، الأحد الماضي، باغتيال يحيى السنوار، في حال تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع إلى داخل إسرائيل.

قال «كاتس» لإذاعة «103» الإسرائيلية: “كل صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل، سيرتد إلى رأس يحيى السنوار” في إشارة إلى إمكانية اغتياله.

جدير بالذكر أن تهديد “كاتس” باغتيال السنوار الذي تعتبره إسرائيل “وزير دفاع حماس” ليس الأول من نوعه؛ إذ ذكرت صحيفة «يديعوت أخرونوت» الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، استهداف الصواريخ الإسرائيلية لمنزل السنوار ثلاث مرات دون جدوى، لكونه على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.