تعديل حكومي شامل في المغرب: ضرورة ملحة أم خطوة محسوبة؟
تلقى موقع “المغرب الآن” من مصادر موثوقة أن عودة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، من فرنسا ستتزامن مع تعديل حكومي شامل. ما هي الدوافع وراء هذا التعديل في وقت حساس للغاية؟ تتزايد الانتقادات والمطالب الشعبية بالتغيير في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، حيث بات أكثر من 4.5 مليون شاب مغربي يعانون من البطالة، مع ارتفاع مستمر في ظاهرة الهجرة الجماعية للشباب.
هل تعتبر حكومة أخنوش قريبة من الرحيل؟ بعد أشهر من الأزمات التي عاشها المواطنون، يبدو أن الحكومة الحالية لم تستطع إيجاد حلول للأزمات المتعددة، وعلى رأسها ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على أكثر من خمسة ملايين فقير، إضافة إلى أزمة المياه التي تهدد استقرار البلاد.
المصادر تشير إلى أن الأغلبية الحكومية تنتظر تعديلًا موسعًا مع دخول الفترة السياسية المقبلة، وهو ما يتطلب الحصول على التأشيرة الملكية. ولكن، ما الذي سيطرأ على التركيبة والهندسة الحكومية؟ هل سيكون التعديل مجرد تغيير للأسماء، أم أنه سيتجاوز ذلك ليخلق ديناميكية جديدة في الحكومة؟
الأمم المتحدة.. السيد أخنوش يبرز التزام المغرب بتنفيذ ميثاق المستقبل