الشيخ سلمان العودة يتعرض لوعكة صحية داخل السجن بعد اخذه لقاح كورونا وونجله يحمل السلطات المسؤولية الكاملة

0
444

قال عبد الله نجل الشيخ السعودي سلمان العودة إن معلومات وردته من داخل السجن بتعرّض والده لوعكة صحّية بعد أخذه لقاح كورونا.

وحمّل العودة الابن الحكومة السعودية المسؤولية الكاملة عن صحّة الوالد والأذى النفسي والجسدي والعزل الانفرادي.

وذكّر عبد الله العودة أن طبيب السجن سبق أن قال إن أباه فقد نصف سمعه وبصره.

وأردف قائلا: ولاحول ولاقوة إلا بالله.

وكتب العودة في تغريدة له بحسابه على تويتر: لا تقتلوا سلمان العودة.

حمل عبد الله عبر سلسلة تغريدات كتبها على حسابه بتويتر، وشاركها على وسم #لا_تقتلوا_سلمان_العودة، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل لوالده، قائلا: إن المسؤول الأول عن جريمة القتل البطيء للوالد دون شك هو رأس هرم السلطة الحالي، في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وحمل أيضا فرقته الأمنية المسؤولية، ومنهم اللواء صلاح الجطيلي في رئاسة أمن الدولة ومدراء سجن الحائر وذهبان، والنائب العام سعود المعجب، والمدعي العام في دائرة أمن الدولة محمد بن إبراهيم السبيت.

وكتب د.محمد ضاهر العريفي  في تغريدة له بحسابه على تويتر: اللهم انك تعلم أن عبدك #سلمان_العوده مظلوم فكن له خير ناصراً ومؤيداً ، اللهم انه ضعيف اليك فاجعله اقوى الناس بك ، اللهم وعليك بالظالمين المتجبرين اقصمهم واخزهم دنيا وآخره ..

يذكر أنه يعاني من تدهور حاد في حاستي السمع والبصر، وكانت السلطات السعودية قد قامت باعتقاله بتاريخ 10 سبتمبر 2017 ليتعرض للعديد من الانتهاكات منذ تلك الفترة.

ويتعرض العودة لانتهاكات منها المنع من الزيارة، والحبس الانفرادي، وسوء المعاملة، وتم إحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) وهي محكمة فاقدة الاختصاص تنعدم فيها معايير التقاضي وضمانات المحاكمة العادلة، حيث تستخدم من قبل السلطات السعودية للتنكيل بالمفكرين وأصحاب الرأي ونشطاء حقوق الإنسان.




وأشار رجل الأعمال القطري البارز الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، إلى أن الشيخ سلمان من كبار علماء الأمة والصالحين فيها ومن أكثر العلماء المعاصرين وعيا ونضجا وصاحب مشروع فكري مستنير، معتبرا وجود مثله بأي أمة فخر لها ومكسب وظلمه من أعظم أنواع الظلم والفساد.

ولفت مستشار وزير الأوقاف المصري سابقا الدكتور محمد الصغير، إلى أن العودة يعد رمزا من رموز الدعوة وعلما من أعلام التربية والتزكية، قائلا: “لك أن تتخيل حال الذين لا تصل أخبارهم إلى وسائل الإعلام؟”. 

ووصف الصحفي محمد المختار خليل، الشيخ سلمان العودة بأنه “رجل بأمة”.