في خضم الأحداث الجارية والاهتمام المتزايد بالقضايا الإقليمية والدولية، برزت في الآونة الأخيرة قضية قد تكون أقل شهرة لكنها ذات تأثير كبير على استقرار المغرب وتماسكه الداخلي. فقد أثار مقطع فيديو حديث صوره أفراد من شيعة طنجة، وهم يقدمون ولاءهم لمقتدى الصدر، جدلاً واسعاً حول التأثيرات المحتملة للتشيّع على النسيج الاجتماعي والسياسي المغربي. جاء هذا الفيديو بعد انتهاء الوقفة الداعمة لغزة، مما يبرز توجهاً مشبوهاً لربط القضايا الإقليمية بنشاطات طائفية داخلية.
هذا الفيديو لم يكن مجرد تعبير عن دعم لقضية إنسانية فحسب، بل كان بمثابة نافذة تكشف عن الأبعاد الطائفية المتنامية داخل المغرب، والتي ترتبط بشكل وثيق بالجهود الإيرانية لنشر التشيّع في شمال إفريقيا. وبينما يسعى المغرب لحماية وحدة نسيجه الديني ومواجهة التهديدات الخارجية، يصبح من الضروري فهم كيفية تأثير هذه الظواهر على استقرار البلاد وسيادتها.
"فيديو مثير يكشف ولاء شيعة طنجة لإيران: ماذا يعني ذلك للمستقبل المغربي؟" pic.twitter.com/RoGbqEsyhF
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) July 23, 2024