في حدث دبلوماسي استثنائي، أبرزت وسائل الإعلام الصينية بحفاوة كبيرة الاستقبال الرسمي الذي خصصه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء. هذا اللقاء، الذي جاء بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس، حمل أبعادًا رمزية واستراتيجية عميقة، وأكد على عمق العلاقات الثنائية بين المغرب والصين.
استقبال ملكي بلمسة مغربية أصيلة
أشادت الصحافة الصينية بالمراسم التي جمعت بين الأصالة المغربية والبروتوكول الملكي الرفيع، ووصفت الاستقبال بأنه “استثنائي” يعكس الاحترام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للعلاقات الثنائية مع الصين. واعتبرت وسائل الإعلام الصينية هذا المشهد تعبيرًا عن التقدير المتبادل بين البلدين وشهادة على الشراكة التاريخية التي تجمعهما.
ولي العهد: رمز الحكمة والرؤية المستقبلية
ركزت التغطيات الإعلامية على الدور البارز الذي يلعبه ولي العهد الأمير مولاي الحسن في تعزيز الدبلوماسية الملكية، حيث أكدت أن تكليفه بمهمة استقبال رئيس أقوى دولة في العالم يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس في إعداد جيل شاب قادر على تحمل المسؤوليات الكبرى. وتناولت التقارير حضور ولي العهد كشاب مثقف ومتألق، يمثل مستقبل القيادة المغربية بثقة وحكمة.
ولي العهد مولاي الحسن يستقبل رئيس أقوى دولة في العالم: تكليف ملكي يعكس حكمة السياسة المغربية