تم العثور على الضحايا في منطقة بلقبور بالصحراء، وتم نقلهم إلى مصلحة حفظ الجثث في منطقة برج عمر إدريس بولاية إليزي. تتراوح أعمار المتوفين بين 10 و57 عامًا، وكانوا جميعًا من الذكور.
توفي 14 شخصًا، منهم 12 من جنسية سورية، بعد أن ضلوا طريقهم في الصحراء الجزائرية بالقرب من الحدود الليبية بولاية إليزي، جنوب شرق البلاد، حسبما أفادت جمعية غوث الجزائرية للبحث والإنقاذ عبر منصة “فيسبوك”.
سفارة النظام السوري في الجزائر أكدت أيضًا وفاة 12 من رعاياها في الحادث، مشيرة إلى أن الضحايا كانوا في طريقهم من ليبيا إلى الجزائر، وقد تم العثور عليهم بعد أن تاهوا في الصحراء.
السلطات الجزائرية تشهد منذ عدة أسابيع موجة حر قاسية في الولايات الصحراوية، وتُعتبر هذه المناطق نقاط عبور للمهاجرين غير النظاميين الراغبين في الوصول إلى السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
ولم ترد تفاصيل حول الرعايا السوريين وهل دخلوا التراب الجزائري قادمين من دول مجاورة، أم أنهم توجهوا إلى المنطقة بعد أن دخلوا التراب الجزائري مسبقا.
“مأساة وفاة طفل عمره 4 سنوات وأمه نتيجة الهجرة غير الشرعية: قرار الهروب من مطرقة البطالة وسندان الفقر في المغرب”
وتشهد ولايات وسط وأقصى جنوب الصحراء الجزائرية منذ عدة أسابيع، موجة حر قياسية فاقت 50 درجة بحسب نشرات تحذير لديوان الأرصاد الجوية الحكومي.
وتعتبر ولايات الجنوب الجزائري نقاط عبور للمهاجرين الأفارقة في العادة، بحثا عن بلوغ الضفة الشمالية للمتوسط.
وتقول السلطات الجزائرية إن عصابات للاتجار بالبشر تعمل على إيصال مهاجرين غير نظاميين من جنسيات إفريقية إلى سواحل المتوسط، والإبحار لاحقا نحو جنوب القارة الإفريقية.