الصحفي الرمضاني يرد بقسوة على تصريحات رئيس البعثة الإسرائيلية بالمغرب ضد “العثماني رئيس الحكومة”

0
300

ردّ الصحفي رضوان الرمضاني بقسوة على تصريحات رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط، بعدما قال الأخير “أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني، الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران”.

وجاء رد الوميل رضوان الرمضاني عبر تدوينة على موقع “تويتر” حيث ، قال : أنا غنجاوبك بلاصة العثماني: انت موظف وماشي شغلك العثماني مع يهضر… العثماني رئيس حكومة ديال دولة محترمة، ويلا كان شي نقاش فهاد الموضوع أو غيرو فغيكون بيناتنا حنا المغاربة، وقادرين عليه بيناتنا، انت غدّير حاجة وحدة: الزم حدودك..

قبل ظهر اليوم هاجم القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بالمغرب “ديفيد جوفرين”، تهنئة رئيس الوزراء المغربي “سعد الدين العثماني”، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، “إسماعيل هنية”، بالانتصار في حرب غزة.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر كتب “جوفرين” الثلاثاء: “أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران”.

وتساءل قبل أن يقوم بحذف تغريدته: “من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمي، أليس تعزيز إيران التي تزرع الدمار في دول عربية، وتؤيد جبهة البوليساريو، مناقضا لمصلحة المغرب وللدول العربية المعتدلة؟”.

وفي وقت سابق هنأ “العثماني” وهو أيضا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ،”هنية”، في رسالة بعث بها بصفته الحزبية، بـ”الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني”، مجددا “الموقف المبدئي في دعم القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “هي مناسبة لأجدد لكم موقفنا المبدئي الراسخ والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأننا سنظل دائما في طليعة المدافعين عن القضية وداعما ومساندا للشعب الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

العثماني يهنئ إسماعيل هنية بانتصار الشعب الفلسطيني - هوية بريس

 

وأيدت قطاعات واسعة من الشعب المغربي الفلسطينيين وأعلنت رفضها للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وقد أعلنت المغرب، العام الماضي، استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد أن كانت أوقفتها عام 2000.

وأعلنت إسرائيل والمغرب أنهما يسعيان لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

وفي 10 مايو/أيار الجاري تصاعد التوتر في قطاع غزة بعد إطلاق إسرائيل عدوان عسكري واسع، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية، قبل بدء وقف لإطلاق النار، فجر الجمعة.

وأسفر العدوان الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.

 

 

رئيس البعثة الإسرائيلية يهاجم العثماني بعد عودته “من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمي”