وقال الصحفي مصظفى الفن في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي في “فيسبوك” أن يذهب صحافي في مهمة مهنية على نفقة مؤسسته الإعلامية إلى إسرائيل فهذا حقك…شخصيا لست متشددا في هذه القضية لأن مهمة الصحافي هو أن يكون حيث كان الخبر وأن يكون حاضرا في كل مناطق النزاع والتوتر..
كما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بوصول “بعثة من صحافيين ومدونين مغاربة إلى إسرائيل” في اطار مبادرة لوزارة الخارجية الإسرائيلية. ومن المقرر أن يتجول أصحاب الرأي المغاربة في إسرائيل وكتابة تقارير عن تلك الزيارة لتشجيع المغاربة للقدوم الى إسرائيل والتمتع بمعالمها”.
وكتب “الكرح أبو سالم ” في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي في “فيسبوك”، :”طرح غالبية الاعضاء التساؤل عن التلكؤ المتعلق بموقف إسرائيل من القضية الوطنية الصحراء المغربية ، فكان رد المدير العام وكذا الناطق الرسمي أن المسألة في الطريق وأن الدبلوماسية تقتضي عدم الإفشاء قبل الأوان ، وانه مادامت أمريكا قد إعترفت فالدور قادم لامحالة “.
وأضاف الصحفي الفن “أن أقول هذا ولو أني رفضت أن أزور إسرائيل ورفضت أن أحاور مسؤولين إسرائيليين في أكثر من مناسبة لأسباب نفسية في المقام الأول..
وأكد” لكن أن تزور إسرائيل وتنسى أنك صحافي وتتحول إلى بهلوان لتبييض جرائم الاحتلال فهذه جريمة في حق المهنة”..
أما أن تتكفل إسرائيل بإقامتك وبسفرك وبأكلك وبشربك وأن تحدد لك مع من تتحدث ومع من لا تتحدث فأنت لا تستحق حتى أن تكون بشرا فأحرى أن تكون صحافيا..
العالم الحر من الغرب ومن الشرق كله ضد الاحتلال وضد الجرائم الإسرائيلية… وحتى المغرب الرسمي يسير بتأن وببطء وبهدوء في تطبيع العلاقة مع إسرأئيل..
أما أنت فكدت تعلن أنك “جندي في الجيش الإسرائيلي”.. فعلت كل هذا دون احترام حتى للموقف المشرف للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من “التطبيع المجاني” مع إسرائيل.
قضية أخرى استعصت على فهمي: نحن كصحافيين نقدم سنويا سجلاتنا العدلية إلى المجلس الوطني للصحافة من أجل تجديد بطاقة الصحافة..
لكن ما جدوى تقديم هذه السجلات العدلية إذا كان بإمكان حتى شخص مطرود من مهنته الأصلية في ملف “دعارة” يحصل على بطاقة الصحافة؟.. إن هذا لشيء عجاب.
وقد حظي مقترح الحكم الذاتي خلال جلسة التصويت، بدعم قوي من قبل فرنسا والولايات المتحدة.
وفي المقابل، لم يشر نص القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء، إلى مقترح الاستفتاء الذي تقدمت به جبهة البوليساريو، والتي ترفض رفضا باتا مقترح الحكم الذاتي.
وفي هذا السياق، يؤكد صبري الحو أن مجلس الأمن الدولي، ومنذ العام 2004، لم يعد يشير إلى هذا الإجراء، ويحث على ضرورة البحث عن حل سياسي، متفاوض بشأنه ومقبول من جميع الأطراف.
و قد اعترف عدد من المسؤولين الأمميين بعدم قابلية الاستفتاء في الصحراء للتطبيق، لأن عملية الاستفتاء بناء على تحديد الهوية يعد مهمة مستحيلة بسبب الطابع القبلي والترحال لدى الساكنة الصحراوية.
واشنطن تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية الجدية والواقعية في إقليم الصحراء