الصحفي المعتقل الريسوني رفض مقابلة ممثل عن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” لأن له موقف سياسي من المجلس

0
379

أعلنت زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني،  رفضه لقاء مع ممثلين عن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” بسبب موقفه من المجلس.

و أكدت في تدوينة على صفحته في /فايسبوك/، أنها توصلت برسالة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تفيد بأن الصحفي سليمان، المُضرب عن الطعام منذ سبعة أيام، قد رفض التعامل مع المؤسسة، التي زارته أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة بعد الظهر.

وأوضحت المختاري، أن سليمان الريسوني، رفض مقابلة ممثل “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، لأن “له موقف سياسي من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأنه لا يرغب في المقابلة معه”.

وجددت خلود المختاري، مناشدتها سليمان الريسوني، بتعليق إضرابه عن الطعام، حفاظا على صحته المتأثرة بالإضراب السابق، الذي خاضه لمدة 122 يوما داخل السجن، ما يرفع من درجة الخطر على حياته, واصفة ما يتعرض له بالعسف الممنهج والاضطهاد المتواصل المكشوف.

منظمة “مراسلون بلا حدود” تجدد دعوتها للسلطات المغربية لوقف الاضطهاد الذي يتعرض له الصحفي سليمان الريسوني

ودعت زوجة سليمان الريسوني، جميع الهيئات الحقوقية والوطنية أن تطالب السلطات القضائية بالإفراج عن رسالته، التي تعتبر حقا بسيطا يكفله القانون.

اعتقل الريسوني، الذي اشتهر بافتتاحياته المنتقدة للسلطات، في العام 2020 وحكم بالسجن خمسة أعوام في قضية “اعتداء جنسي” بعد شكوى رفعها بحقه ناشط شاب من مجتمع الميم، وهي تهمة لطالما نفاها، معتبراً أنّه يُحاكم “بسبب آرائه”.

في مواجهة الانتقادات، أكدت السلطات المغربية مرارا أن الأمر يتعلق بقضايا حق عام لا علاقة لها بحرية الصحافة، مشددة على “استقلالية القضاء” و”حقوق الضحايا”، ومنددة بـ”تدخلات أجنبية”.