عبر رشيد الطالبي العلمي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس البرلمان المغربي للمرة الثانية على التوالي، عن هواجس ومخاوف وفق نوع من التشوف لديه من حصول تصويت عقابي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” من قبل الشعب المغربي في الانتخابية المقبلة ، مما يدل على يأس من نجاعة تجربتهم الديموقراطية التي تحدثوا عنها مرارا وتكرار أثناء قيامهم بالحملة الانتخابية التي أوصلتهم إلى سدة الحكم .
وقد جاء هذا التصريح الغريب على لسان أحد اقطاب حزب “التجمع الوطني للأحرار” قائد الالئتلاف الحكومي في المغربي لأول مرة وفي أول تجربة تفتقر إلى النتائج الايجابية بهذه السرعة ولمَّا يَمضي على وجودهم بالحكومة سوى شهرٍ ونيف.
وكأننا بالسيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس البرلمان الحالي ، والمنسق الجهوي للأحرار بجهة الشمال ، أراد أن يتلافى المحظور وهو يخاطب منتخبي الحزب بالشمال، امس السبت بمدينة طنجة، أعضاء حزب الحمامة إلى العمل بصدق مع المواطنين، مشيرا إلى أن الحزب سيقبل أن لا تصوت له الساكنة بسبب قناعتها، لكن من غير المقبول أن لا تصوت له كعقاب لأنه لم يقم بمهمته.
وأكد رئيس مجلس النواب، على ضرورة اشتغال الجميع بصدق في معاملاته مع المواطنين حتى لا يتعرض لتصويت عقابي، وعليه أن يشتغل يدا في يد ليضع تصورا شموليا من أجل الوفاء بالتزاماته تجاه الساكنة، حتى يجددوا في الحزب الثقة مرارا وألا يصوتوا على الحمامة عقابيا.
وأشار العلمي، إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل في جهة طنجة تطوان الحسيمة، على 925 مقعدا، موضحا أن هذه أول مرة تصل فيها هيئة سياسية لهذا السقف على مستوى الجهة، مضيفا إلى أن “الحزب لديه 925 سفيرا للأحرار في كل منطقة من مناطق الشمال، وكل منا يجب أن يكون مسؤولا، وعملنا يجب أن يكون مؤسساتيا، وسنجد الصيغ والحلول لكل المشاكل”.
وفي الختام نرى في ” المغرب الآن ” ان العقاب الإلهي ينزل بهذ الثلث من السياسيين في شكل شكٍ وتأرجحٍ وخوفٍ وتربصٍ ، وكل هذه السلبيات تزيد بفضل الله من تأرجحهم وتخاذلهم أمام المهام الملقاة على عاتقبهم كمسؤولين عن الشأن العام الذي يسبدو أنهم لم يصلوا فيه إلى نتيجة تذكر حسب ما يبدو الآن في الأفق من إرهاصات وأنباء يعرفه العالمون بحقائق الأمور والمتتبعون للأحداث السياسية.
ممثل المملكة بالأمم المتحدة “منذ متى كان نشطاء حقوق الإنسان يرتدون زيا عسكريا ويحملون كلاشينكوف؟”