العاهل الأردني: الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود

0
250

طالب الملك الأردني عبد الله الثاني بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدا أن “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حرب”، وأن “العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية”.

وتابع العاهل الأردني، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، اليوم السبت، “الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود”.




وقال العاهل الأردني في كلمته أمام القمة العربية الاستثنائية في السعودية وتابعتها (الدبلوماسية )،ان “أهل غزة يتعرضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف فورا”.

وتابع: “لا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة”، مبيناً “يجب أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم”.

واشار الى ان “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء إلى سكان غزة جريمة حرب والعالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والنساء وحتى الشيوخ في غزة، فلا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة”.

وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل الأزمة المستمرة منذ عقود.

وشدد على ضرورة أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدًا أن منع إسرائيل دخول الماء والغذاء إلى سكان غزة جريمة حرب.

وأوضح العاهل الأردني أنه يجب البدء بعملية سلام عاجلة وإلا سيكون البديل استمرار العنف والقتل.

وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة.

وتبحث القمة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يعيشه قطاع غزة جراء القصف والهجوم الإسرائيلي المتواصلين منذ يوم السابع أكتوبر الماضي تاريخ إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

وتأتي القمة في ظل الدعوات والحراك السياسي والدولي من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار كهدنة إنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

أمير قطر:إلى متى سيعامل المجتمع الدولي إسرائيل على انها فوق القانون؟

وشارك عدد من قادة الدول العربية والإسلامية في القمة على غرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ36 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.

في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي تجاوز 11 ألف شهيد، من بينهم 4500 طفل و3 آلاف امرأة و700 مسن، في حين بلغ عدد الجرحى، أكثر من 27 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.