طالب الملك الأردني عبد الله الثاني بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدا أن “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حرب”، وأن “العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية”.
وتابع العاهل الأردني، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، اليوم السبت، “الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود”.
وقال العاهل الأردني في كلمته أمام القمة العربية الاستثنائية في السعودية وتابعتها (الدبلوماسية )،ان “أهل غزة يتعرضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف فورا”.
وتابع: “لا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة”، مبيناً “يجب أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم”.
واشار الى ان “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء إلى سكان غزة جريمة حرب والعالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية”.
ولفت إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والنساء وحتى الشيوخ في غزة، فلا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة”.
وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل الأزمة المستمرة منذ عقود.
وشدد على ضرورة أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدًا أن منع إسرائيل دخول الماء والغذاء إلى سكان غزة جريمة حرب.
وأوضح العاهل الأردني أنه يجب البدء بعملية سلام عاجلة وإلا سيكون البديل استمرار العنف والقتل.
وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة.
وتبحث القمة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يعيشه قطاع غزة جراء القصف والهجوم الإسرائيلي المتواصلين منذ يوم السابع أكتوبر الماضي تاريخ إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وتأتي القمة في ظل الدعوات والحراك السياسي والدولي من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار كهدنة إنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
أمير قطر:إلى متى سيعامل المجتمع الدولي إسرائيل على انها فوق القانون؟