تواجه مدينة العرائش تحديات بيئية كبيرة تُضاف إلى قائمة الأزمات المتفاقمة في المدينة. أصبحت النفايات والروائح الكريهة من المشاهد المألوفة في معظم المناطق، مما يعكس نقصاً واضحاً في جهود النظافة والإدارة البيئية. الأمر يزداد سوءاً مع انتشار الحمير في الشوارع، حيث تقتات هذه الحيوانات على الأزبال المكدسة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة البيئية ويزيد من تدهور الوضع في المدينة.
تراكم النفايات في الشوارع والأحياء السكنية أصبح سمة بارزة تعكس فشلاً في إدارة النفايات والنظافة العامة. الحمير التي تجوب الشوارع وتأكل من الأزبال تساهم بشكل كبير في زيادة التلوث وانتشار الأمراض، مما يشكل تهديداً صحياً مباشراً على السكان. هذا الوضع يعكس غياب الرؤية الشاملة لإدارة النفايات والمشاكل البيئية في المدينة.
المواطنون في العرائش يُبدون قلقهم واستياءهم من الحالة المزرية للبيئة، ويطالبون بتدخل فوري من السلطات المحلية لتحسين خدمات النظافة والتخلص من النفايات بشكل منظم ومستدام. يدعو المواطنون أيضاً إلى وضع حلول فعالة للحد من انتشار الحمير في الشوارع، مثل تنظيم عمليات إزالة النفايات وتعزيز حملات التوعية البيئية.
إن العرائش بحاجة إلى اهتمام جاد ومستدام من قبل المسؤولين لتحسين البنية التحتية للنظافة والصحة العامة. يتطلب الأمر استراتيجيات متكاملة لضمان رفاهية السكان والحفاظ على جمال المدينة ونظافتها، بما يساهم في استعادة صورتها كمدينة نظيفة وصحية.