العنصر ولي من أولياء الله في الحقل السياسي المغربي

0
113

بقلم الدكتور عيدودي عبدالنبي

نعم ولي من أولياء الله الزعيم الروحي للحركيين و الحركيات بالمغرب .. و مدرسة تعلمت منها مند التحاقي به يوليوز 2019 الحب والوفاء و الصمود و الإخلاص و عدم الاستسلام مهما كانت الظروف و الاحوال ..

1- شهادة حق في امحند العنصر

وهذه شهادة حق أدمها في حق رجل دولة و أحد أولياءها الصالحين .. لم يأتي من قمة السماء .. بل نبث من عمق جبال الأطلس .. و ترعرع في أحضان الحركة الوطنية الشعبية التي رفضت كل نظريات المؤامرة و الإنقلاب عن وحدة العرش و الشعب .. دافع عن مغربية الصحراء في محافل دولية عديدة .. و أقنع دول أوربية عتيدة بالإعتراف بمغربية الصحراء ..
2- امحند العنصر رقم الصعب في الحقل السياسي

كان و لا يزال رقم صعب في المشهد السياسي الوطني .. صعب الإستغناء عنه في هذه المرحلة .. هو إمتداد لصوت العالم القروي بفلاحيه و بسهوله و جباله .. إبن وسط بدوي .. ولد من رحم أسرة بدوية بسيطة .. و رضع منها الصدق في العمل و النية و القصد في الطلب .. و ترقى سلم السياسية من ألفه إلى ياءه .. حتى أصبح كل السياسين حروف أمامه ووحده الألف.
3- امحند العنصر به الولاية السياسية

الأخ امحند العنصر .. ولي الله و رجل دولة بامتياز ..وطني من طينة نادرة .. هاديء في طباعه ..قليل الكلام .. صادق الأفعال .. ذو سمات و أخلاق عالية .. لا ينتقص من قيمة الإنسان كيفما كان .. كبيرا أو صغيرا .. يخاطب الناس على قدري عقولها .. و يسمو بنفسه عن سفاسف الأشياء .. و يرنوا الى معالي الأمور بنظر الواثق الوثاب . وفي حيي .

4- العنصر رمز وحدة الحركيين و الحركيات .

الاخ الزعيم الروحي امحند العنصر كان و لا يزال رمز وحدة الحركيين و الحركيات ، يواصل عمله كرئيس للحزب ، يسدد و يقارب ، و يعلمنا العمل السياسي الحق .. شلال لا ينضب في الجود بالحلول و الاقتراحات و التوجيهات و الإرشادات لكل من يطلبها ، لازلنا ننهل من معينه الصافي معشر الحركيين و الحركيات ، و نتعلم منه كيف يكون الصمود و الصبر وعدم الإستسلام للغوغاء التي تلطخ المشهد السياسي . ( و العبرة بالخواتم).