في مشهد مهيب رسم لوحة الانسجام والتوافق والولاء، حجزت فيه كافة القوى المجتمعية الحية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية مكانا متقدما، انطلقت أكبر مسيرة تشهدها المملكة، منذ المسيرة الخضراء اواسط سبعينيات القرن الماضي، تعبيرا عن الغضب والاستنكار لمحاولات زعزعة أمن واستقرار الأقاليم الصحراوية الهادئة والمتمتعة بمشاريع التنمية والبناء والإعمار، وتأكيدا على الولاء للوطن والبيعة للعرش العلوي المجيد.
في مشهد مهيب رسم لوحة الانسجام والتوافق والولاء،انطلقت أكبر مسيرة تشهدها المملكة،منذ المسيرة الخضراء، تعبيرا عن الغضب والاستنكار لمحاولات زعزعة أمن واستقرار الأقاليم الصحراوية الهادئة والمتمتعة بمشاريع التنمية والبناء والإعمار، وتأكيدا على الولاء للوطن والبيعة للعرش العلوي المجيد pic.twitter.com/GPxOlIrgRu
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) November 6, 2023
شارك الآلاف من سكان مدينة العيون؛ كبرى حواضر الصحراء المغربية، الأحد، في مسيرة حاشدة ضد الهجوم الذي تعرضت له مدينة السمارة يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة وتدمير أربعة منازل سكنية، مطالبين المجتمع الدولي بتصنيف الجبهة منظمة إرهابية.
وصدحت أصوات آلاف الصحراويين المنددين بإرهاب البوليساريو ضد أهالي الصحراء المتمسكين بالوحدة الترابية للمغرب، وحمل المتظاهرون الأعلام المغربية وصور العاهل المغربي الملك محمد السادس، ولافتات تدين العملية التي نفذت بصواريخ ضد أحياء سكنية.
وتعرضت مدينة السمارة فجر الأحد لانفجارين في منطقتين متفرقتين، أحدهما وقع بالقرب من مخيم “الربيب”، فيما وقع الانفجار الثاني بالقرب من ثكنة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية حيث يتواجد مقر بعثة المينورسو في المدينة، ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي بعد نحو أسبوع من هجوم تبنته جبهة البوليساريو الانفصالية أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
وعبر مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي للعيون، عن تنديد شعبي واسع بهذا الاعتداء الذي استهدف مدنيين آمنين بأحياء سكنية بالعاصمة الروحية والعلمية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخرج ما يناهز 100 ألف مواطن في مظاهرات حاشدة جابت الشوارع، بدءا من التجمع في ساحة أم السعد وسط المدينة، وصولا إلى ساحة المشور، وسط حضور كافة الممثلين لأطياف الشعب بمختلف انتماءاتهم الحزبية وشيوخ القبائل الصحراوية، ومشاركة الفعاليات المدنية والاقتصادية المحلية.
المسيرة دعا إليها «شيوخ القبائل الصحراوية المغربية بجهة العيون الساقية الحمراء»، الذين أصدروا بياناً أدانوا فيه «الاعتداء الغاشم والخطير الذي تعرضت له مدينة السمارة؛ العاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والمدينة الهادئة والآمنة معقل الشرفاء والأولياء والزوايا وطلبة العلم».
شارك الآلاف من سكان مدينة العيون؛ كبرى حواضر الصحراء المغربية، الأحد، في مسيرة حاشدة ضد الهجوم الذي تعرضت له مدينة السمارة يوم 29 أكتوبر الماضي، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة وتدمير أربعة منازل سكنية، مطالبين المجتمع الدولي بتصنيف الجبهة منظمة إرهابية. #المملكة pic.twitter.com/YeM3z5Zutd
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) November 6, 2023
وحمل المتظاهرون الأعلام المغربية وصور العاهل المغربي الملك محمد السادس، ولافتات تدين العملية التي نفذت بصواريخ ضد أحياء سكنية، حيث شارك أعيان الصحراء وشيوخ القبائل والمنتخبون في المسيرة الحاشدة.
وحمل حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون القيادي في «حزب الاستقلال»، لافتة كتب عليها: «لا للقصف لا للعدوان… نعم للأمن والأمان»، كما ردد مع المتظاهرين شعار: «لا للإرهاب… نعم للوحدة الترابية المغربية».
شاهد.. ما يناهز 100 ألف مواطن في مظاهرات حاشدة جابت الشوارع مدينة العيون بالصحراء المغربية..#المغربية #المملكة #المغرب pic.twitter.com/ymTX6BfHYl
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) November 6, 2023