الفنانة والنحاتة سميرة دباح .. عملي يمتد إلى مختلف الفنون الجميلة

0
220

عبد المجيد رشيدي‎‎

تعتبر الفنانة النحاتة سميرة دباح، الرسم باليد هوايتها التي تمارسها بشغف وحب كبيرين، لأن طموحها كبير في عالم التشكيل وهذا ما تسعى إليه لتحقيق هدفها في المساهمة بنشر الجمال.

ولجت سميرة دباح، عالم النّحت والتشكيل بقوة، منذ طفولتها وبرزت موهبتها للرسم بعد متابعة وتشجيع من والدتها، حيث تنقر على أوتار الفن بألوان طيفية تشكيلية صارخة أشبه بالجمرات، وتسكب أنفاسها في لوحات فنية نحتية تشكيلية في غاية الروعة، وتلد تأوهاتها إبداعا، وتسجل نبراتها ونبضاتها فعل مشهد نحتي ساحر، وترتل بعضا مما تنحت وترسم وتشكل، وتغني إبداعاتها الفنية في عالم متناغم، لوحاتها صور متحركة ملؤها الحياة، يتماهى فيها الخيال مع الواقع، ونافذة مفتوحة وأكثر حقيقة من ضوء الواقع، ما يمكن لهذه اللوحات أن تفجره من دلالات وإيحاءات شديدة العمق، وإحداث بالغ الأثر في نفوس المشاهدين والمحبين للفن الأصيل، من خلال ما يحمله كل عمل.

الفنانة سميرة دباح، تعمل بنوع من التجلي والتواصل مع مكونات اللوحة أو المنتوج، تبين معالم الرسم قبل كشفه، وتحكم ضوابط الألوان قبل إحكام توزيعها، كما أن اللون في أعمالها يظل مستحوذا على الذائقة البصرية، ويعطيك إحساسا دائما لما تمثله عناصر اللوحة ورموزها الابداعية، فهي فنانة تحتكر الإضافة والتجديد في الفن المعاصر، فمن خلال أعمالها أضاءت لنا مساحة من التشكيل والنحت المغربي الحديث، بعمق الحياة وتاريخها العميق. 

تقول الفنانة سميرة دباح: “بعد دراستي وعملي في إدارة الأعمال قررت أن أحقق حلمي، الذي كان قريبا من قلبي أن أصبح فنانة وأعيش من فني، وقد جاء شغفي بالفن منذ الطفولة لهذا السبب أخذت دروسا خصوصية في باريس، ودورات تدريبية عن بعد من أكاديميين وأساتذة مختصين في عالم الفنون الجميلة.

وتضيف: أنا فنانة ومصممة الأسطح أو بما يسمى بالانجليزية “surface designer”، ويمكن تفسيره أنه أي عمل فني من تصميم فنان ويتم تطبيقه على سطح ما لتحسين مظهره المرئي.

وتردف سميرة دباح قائلة: “أحول شغفي بالفن إلى تصميم فريد وخالد، حيث أن عملي هو تفسير لكل ما أنا عليه، وأكثر ما أتواصل معه في الحياة، وخاصة الجانب العاطفي، موضحة أنها لا تقتصر على أسلوب أو مفهوم واحد فقط، بل تحب اللعب بالأشكال والظلال لإنشاء مزيج فريد، سواء للأفضل أو للأسوأ، فقد كانت مسيرتها المهنية تدور حول متابعة ما يثير اهتمامها، فالفنانة سميرة، لم يكن لديها الكثير من الخطة أو الإستراتيجية بخلاف اتباع قلبها والقيام بما يبدو جيدًا بالنسبة لها وتعديل مسار عملها.

وأبرزت الفنانة سميرة دباح كذلك، أنها تقوم حاليا بإنشاء لوحات ومنحوتات تبيعها على موقع التواصل الخاص بها الانستغرام و الويب، وأنها ترخص لوحاتها لانواع أخرى من المنتجات مثل اللوحات الجدارية الورق الجداري، البلاط، والسجاد.

وللتعرف أكثر على أعمال الفنانة سميرة دباح يرجى الاطلاع عليها من خلال الرابط.