يعتبر الفنان الأمازيغي الشاب، امبارك لعسري الملقب ب ( الرايس امبارك بوسيعر )، واحد من الوجوه الشابة في عالم الفن الأمازيغي، وقد تحقق له هذا بعد سلسلة من الأعمال الغنائية المتميزة التي برز فيها ليصبح من الفنانين الأمازيغيين الصاعدين بالمغرب.
للفنان امبارك لعسري، رصيد لا بأس به من الأغاني الجميلة الهادفة، حيث أتحف الساحة الفنية الأمازيغية بأغانيه الرائعة، كما غنى عن الحب، والمشاكل الاجتماعية الواقعية، مما جعله يكسب حب الجمهور، فهو فنان يتقن اختيار الكلمات حيث يدمجها بلحن منفرد يصعب تقليده، وله حنجرة من ذهب.
الفنان امبارك لعسري، فنان شاب، من مواليد سنة 2001، بإقليم الصويرة، وبالضبط بدوار تادوارت الدوتما سيدي غانم قيادة بيزضاض، اكتشفت مواهبه الموسيقية منذ الصغر، وبدأت الانطلاقة منذ سنة 2016، كان شغوفا بالفن والحاجة إلى التعبير عن ذاته عن طريق الغناء والموسيقى، فمنذ طفولته كان مشدودا إلى الفن بعمقه الأمازيغي التراثي، إيقاعا وغناء، لكن البداية الممهدة للظهور كانت عن طريق الجد والاجتهاد والمثابرة، إلى أن أثار الانتباه إلى جمال صوته الذي استمتع به جمهوره ومتتبعيه، طرح امبارك، بعضا من الألبومات التي تضم أغاني واقعية عن الحب والحياة الاجتماعية الواقعية، تضمنتها ألبوماته والتي تضم ثلاث أغاني جميلة، وهي : أغنية ترزيت لعهد نكراى ديك، أغنية احبيب نتاسا إيكا أمغدار، وأغنية لاباس لاباس ئيوريداغ أحبيب نتاسا. وبعد هذا المجهود بدأ مساره الفني يتحقق شيئا فشيئا إلى أن أصبحت أغنانيه تسمع وتحقق النجاح.
يتميز الفنان امبارك لعسري، في اختياراته الفنية بروح الالتزام والحس الإنساني والتشبث بالهوية والأرض، حيث شارك في مجموعة من الحفلات، والأعراس، والمهرجانات الوطنية، حيث شرف الأغنية المغربية الأمازيغية، ولعل عناوين أغانيه وألبوماته تعكس هذا النجاح المميز والحلم الذي حققه والذي كان يراوده منذ طفولته.
الفنان الأمازيغي امبارك لعسري، أوضح بأن الفن الأمازيغي فن جميل، ويسير في خطى ثابثة نحو النجاح، مضيفا، أن جميع المهتمين بالأغنية الأمازيغية مدعوين لمساندة الفنانين الأمازيغيين للرقي بهذا الفن العريق من خلال إبرازه وتوجيه الفنان لينتج فنا لائقا يشرف الثقافة المغربية والأمازيغية الأصيلة.