قال المندوب الدائم لمؤسسة الملك بودوان لدى افريقيا والشرق الاوسط والمحلل السياسي الدولي السيد رضوان القادري، إن التصريحات التي خرج بها حفيد نيلسون مانديلا حول صحراء المملكة المغربية المغربية، لا مسؤولة ولا تمثل بصلة تماما بالمناسبة الرياضية الافريقية وفيها هجوم على تظاهرة كروية بعيدة كل البعد عن المجال السياسي، حيث ثمة ترويجا مدفوعا عنه وبالملموس للطرح الانفصالي الارهابي، كما أن فيه تضليلا الرأي العام الدولي، واستغلالا للمناسبة الرياضية الافريقية لتسويق وترويج للأطروحة الانفصالية”.
وقال القادري في تصريحات له إن ما خطط له النظام العكسري الجزائري على لسان حفيد موندلا فيه خرق للبوابة والأسس والقوانين التي تنظم مثل هده المناسبات الرياضية، سواء قوانين الكاف أو الفيفا..،
واعتبر الخبير في شؤون الصحراء، أن الكلمة المنحرفة جدا لحفيد مانديلا وبتأكيد مجموعة من المحللين السياسية الأوروبية خرجة مدفوعة الأجر،
وهنا أؤكد على الجهاز المعني للمملكة المغربية، يقول القادري، وجب ان يتقدم للأجهزة الافريقة المختصة لدى الاتحاد الافريقي وربما حتى المحاكم الدولية من أجل توضيح للرأي العام و الافريقي خاصة من سمح أو وكل لحميد موندلا التحدث باسم افريقيا!؟
ومن جهة اخرى كا ن عليه بالأحرى أن يتحدث عن مجموعة من المستعمرات التي تحتلها الدول الأوربية فوق الأرضي الافريقية، يقول رضوان القادري رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، الذي أضاف بأن “العميل المدفوع الأجر” حفيد موندلا يجهل بجميع المقاييس التاريخ المغربي واسماتة دفاعه بكل غالٍ ونفيس، عن استقلال الشعوب الافريقية وعلى رأسها جنوب افريقيا، والتي لا محالة أن شعبها يتبرأ من ابن عاق لو خاصة حينما نطلع على تصريح جده المدون في التاريخ الافريقي والدولي الذي يعترف فيه أمام العالم أن المغرب أول دولة أعطت للمؤتمر الوطني الافريقي السلاح…،
وأضاف الناشط في قضايا مغاربة العالم رضوان القادري بأن أول دولة استقبلت فوق أراضيها مقاتلين وعلى رأسهم مانديلا في المنطقة الشرقية في مدينة بركان في بيت المقاوم المغربي بلحاج، وتلقوا أول دفعة من السلاح من المغرب باعتراف مانديلا شخصيا ولعل التسجيلات التلفزية لمجموعة من القنوات الدولية انداك دونت كل دلك، بل ويقول مخاطبا رحمة الله عليه الدكتور الخطيب” طلبنا شيئا وأنتم أعطيتمونا فوق أضعاف ما طلبناه”.
ودعا هنا القادري وبإلحاح وطني محاكمة الجزائر أمام الكاف والفيفا و كل ما تسمح به المعاهدات والاعراف والقيم الافريقية والدولية على استغلال تظاهرة رياضية بطريقة بشعة للترويج لسياسية مغلوطة ومضللة والتهجم على المملكة الشريفة العضو بالإتحاد الافريقي و كدا عضو الكاف.
وختم رضوان القادري قول الله تعلى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”. سورة إبراهيم الآية 42.
(.) رضوان القادري،
المحلل السياسي الدولي،
خريج جامعة البروكسي الدولية.
– رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
– المندوب الدائم لدى مؤسسة الملك بدوان لدى افريقيا و الشرق الاوسط.