القبض على أحد مخططي اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد (فيديو)

0
290

تمكنت السلطات الأمنية التونسية، من الإطاحة بإرهابي خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيّد خلال زيارة كان سيؤديها إلى إحدى المدن الساحلية، الواقعة شرق تونس.

وبحسب صحيفة الشرق التونسية،اليوم، تم القبض على المتهم الذي كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية، وهو أحد الذئاب المنفردة، مشيرة إلى أن الأبحاث انطلقت معه وهو رهن التحقيق.

وكشفت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية تفيد بانتماء الإرهابي المعتقل، لتنظيم داعش، وضُبطت بحوزته شهادة علمية مزورة، من إحدى الجامعات الوهمية في تركيا.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الوحدات الأمنية فككت منذ بداية هذا الشهر أربع خلايا إرهابية توصف بالنائمة تنشط في جهتي الساحل التونسي (محافظات سوسة والمنستير والمهدية) والجنوب الشرقي على الحدود التونسية الليبية.

والجمعة أكد الرئيس التونسي، أن هناك من يجري محاولات يائسة لاغتياله، قائلا: «طريق الحق صعب، وسأواصل بنفس المبادئ في إطار القانون».

وتابع: «الحكومات تتعاقب أما الدولة فتستمر.. سنقف سدا منيعا أمام كل من يحاول ضرب الدولة».

ومضى قائلا: «هناك من يؤلب دولا أجنبية على البلاد والرئاسة».

وأوضحت إذاعة «موزاييك»، نقلا عن صحيفة الشروق التونسية، أن الأبحاث انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية، في أعقاب حديث الرئيس قيس سعيد عن محاولة لاغتياله، وهو المخطط الذي تحدث عنه في أكثر من مناسبة.




وقال الرئيس التونسي قيس سعيد نصا مساء أمس الأول: «يكذبون ويقولون إن مرجعيتهم الإسلام، وأعلم أنهم يفكرون في الاغتيال والقتل»، مضيفا: «أين هم من الإسلام ومن مقاصده؟، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون؟، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة».

ويأتي الحديث في تونس عن محاولات اغتيال الرئيس قيس سعيد بعد قرارات اتخذها في الخامس والعشرين من يوليو وفقا للمادة 80 من الدستور التونسي، تنص على تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن نوابه وإعفاء الحكومة، وغيرها من القرارات التي اتخذت استجابة لاحتجاجات شعبية مناهضة لمنظومة الحكم التي هيمنت عليها حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

وأكد الرئيس التونسي في تصريحاته مساء أمس الأول أنه لا يأبه لتلك المخططات لاغتيال، إذا قال نصا: «أقول لهم اعرف ما تدبرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، ورغم محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين».