القوات الاميركية تنسحب من مطار كابول وسط توقعات بهجوم في الساعات المقبلة

0
251

نشر موقع “ذا هيل” مقالا لنيال ستانج، قال فيه إن الرعب في كابول يوم الخميس هو بمثابة الكارثة للرئيس جوزيف بايدن.

واشنطن – اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاكون)، السبت، إن قواتها بدأت انسحابها من مطار كابول مع دخول جهود الإجلاء من العاصمة الأفغانية مراحلها النهائية، في الوقت الذي تعهد الرئيس جو بايدن بشن هجمات اضافية على داعش 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن “الوضع في أفغانستان لايزال خطيرًا للغاية، وأبلغني قادتنا أنه من المحتمل جدًا وقوع هجوم جديد على مطار كابل خلال 24 إلى 36 ساعة”.

جاء في بيان صدر السبت عن الرئيس الأمريكي حول مهمة الإجلاء في كابل، ونشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني.

وحذر بايدن أن “خطر الهجمات الإرهابية على المطار لا يزال مرتفعًا”.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: “سنواصل مطاردة أي شخص متورط في هذا الهجوم الشنيع على قواتنا والمدنيين الأبرياء في كابل، ونجعله يدفع الثمن”، في إشارة إلى استهداف تنظيم داعش خراسان فرع أفغانستان، الخميس، مطار كابل.

وأضاف: “عندما يسعى أي شخص لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة أو مهاجمة قواتنا، فإننا سنرد، دون شك”.

وقُتل في التفجيرات 13 جنديا أمريكيا على الأقل وجرح 15 آخرين. ووصلت حصيلة القتلى بين الأفغان إلى 110 وعشرات الجرحى، وفق آخر حصيلة يوم الجمعة، وأعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن التفجير.

وقد دعم الشعب الأمريكي بشكل عام قرار بايدن الخروج من أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاما وهي أطول الحروب في التاريخ الأمريكي. وكلفت خزينة البلاد تريليوني دولار وأكثر من 2.400 قتيل أمريكي. وكان بايدن في مؤتمره الصحافي في البيت الأبيض يوم الخميس، محقاً في ردّ قرار الانسحاب إلى الرئيس السابق دونالد ترامب الذي عقد صفقة مع طالبان شملت سحب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو هذا العام.

كل هذا لا يحلل الرئيس بايدن من المسؤولية عن الخروج الذي كان بكل المقاييس “هزيمة”. وستبقى أحداث الأسابيع الماضية في ذاكرة الأمريكيين بما فيها صور الأفغان اليائسين الذين تمسكوا بأجنحة الطائرات الأمريكية قبل أن يسقطوا موتى، والأطفال الصغار الذين تم رفعهم من فوق الأسيجة لقوات المارينز التي تحرس محيط المطار، ومذبحة الخميس.

وسينتهي الوجود الأمريكي في أفغانستان، ولم يتبق على الموعد النهائي الذي وضعه بايدن وهو 31 آب/ أغسطس سوى خمسة أيام، ولكن الوصول إلى نقطة النهاية يعني مواجهة رعب جديد. وفي مؤتمره الصحافي بالبنتاغون، حذر قائد القيادة المركزية، الجنرال كينيث ماكنزي، من تهديدات حقيقية وهجمات قد “تحدث في أية لحظة”.

وتواجد نحو 5500 جني اميركي في مطار حامد كرزاي الدولي لتامين انسحاب واجلاء الدبلوماسيين والمتعاقدين مع البنتاغون والذين يشكل بقاءهم خطرا على حياتهم بعد استيلاء طالبان على البلاد وفرار الرئيس اشرف غني

ومع اقتراب عملية الإجلاء من نهايتها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن حوالي 350 أمريكيا ما زالوا يحاولون مغادرة البلاد. وجرى إجلاء حوالي 5400 مواطن أمريكي منذ 14 أغسطس/آب، وفقا للحكومة الأمريكية وفي المجمل تجاوز عدد المغادرين اكثر من 100 الف 

وتواجد نحو 5500 جني اميركي في مطار حامد كرزاي الدولي لتامين انسحاب واجلاء الدبلوماسيين والمتعاقدين مع البنتاغون والذين يشكل بقاءهم خطرا على حياتهم بعد استيلاء طالبان على البلاد وفرار الرئيس اشرف غني

ومع اقتراب عملية الإجلاء من نهايتها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن حوالي 350 أمريكيا ما زالوا يحاولون مغادرة البلاد. وجرى إجلاء حوالي 5400 مواطن أمريكي منذ 14 أغسطس/آب، وفقا للحكومة الأمريكية وفي المجمل تجاوز عدد المغادرين اكثر من 100 الف .