القوات المسلحة الملكية تتسلم زورقين متطورين مخصصين للاعتراض السريع من الجيش الأمريكي

0
267

تسلمت القوات المسلحة المغربية بمدينة أكادير، أمس الخميس، وحدتين بحريتين متطورتين مخصصتين للاعتراض السريع( قيمتهما 970 ألف دولار) من الجيش الأمريكي، في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي وعلى هامش التحضيرات الجارية لتنظيم مناورات “الأسد الإفريقي 22”.

وقال الكولونيل تيرمورا شامل، رئيس مكتب التعاون الأمني في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، في بيان للسفارة، إن “حفل التسليم اليوم هو علامة أخرى على الشراكة الأمنية القوية بين بلدينا، والتي تركز على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.

وأضاف شامل أن “قواتنا البحرية تتمتع بتاريخ طويل من العمل المشترك لتأمين أعالي البحار، خاصة على مسافة 13 كيلومترا من مضيق جبل طارق، لمكافحة الجريمة والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر. وهذه القضايا لا تحترم الحدود الدولية، وتتطلب التعاون لمكافحتها بفعالية”.

وذكر المصدر ذاته، أن القاربين، اللذين تبلغ قيمتهما 970 ألف دولار، يهدفان إلى تعزيز قدرات البحرية الملكية المغربية على وقف الاتجار غير المشروع في المياه الإقليمية، كجزء من الشراكة العسكرية الأوسع بين المغرب والولايات المتحدة.

وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولين رفيعي المستوى من القوات المسلحة الملكية المغربية التقوا بنظرائهم الأمريكيين بمقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية، لمناقشة الاستعدادات لاستضافة مناورات “الأسد الأفريقي 2022″، والذي سيقام في جميع أنحاء المملكة في النصف الثاني من يونيو/تموز القادم.

وأوضح الرائد بالبحرية الملكية، عبد الرحيم الحميدي، أن الوحدتين البحريتين ستساهمان في تعزيز قدرات البحرية الملكية لتنفيذ مهامها في أحسن الظروف وعلى أكمل وجه في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحتملة والحرص على سلامة وأمن الموانئ وإنفاذ القانون البحري، إضافة إلى حماية البيئة البحرية والأمن والسلامة البحرية، مشيرا إلى أن سرعة الزورقين يمكن أن تصل إلى 53 عقدة بحرية وقطع مسافة نحو 650 ميل بحري.

من جانبه، أكد مدير مكتب التعاون الأمني في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ليوتنان كولونيل تيريمورا شامل ، في تصريح لـLe360، أن تسليم هاتين الوحدتين يأتي ليعزز الشراكة الأمنية القوية بين المغرب وأمريكا والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، مضيفا: “تتمتع قواتنا البحرية بتاريخ طويل من العمل المشترك لتأمين أعالي البحار، وخاصة على مسافة 13 كيلومترا من مضيق جبل طارق، لمكافحة الجريمة والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر، هذه القضايا لا تحترم الحدود الدولية وتتطلب التعاون لمكافحتها بفعالية”.

وشدد المتحدث على أن “المغرب حليف مهم لأمريكا في مجموعة من القضايا الأمنية ويشارك معها في أكثر من 100 مناورة وحدث عسكري سنويا بما في ذلك التدريبات المتعددة الجنسيات والثنائية كذلك وعلى رأسها مناورات الأسد الإفريقي الأضخم على صعيد إفريقيا”.




وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن تمرين “الأسد الأفريقي 22″، المتوقع تنظيمه في الفترة ما بين 20 يونيو/ حزيران وأول يوليو/تموز 2022 بمناطق أكادير وطانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير، موعد لا محيد عنه للمساهمة في تدعيم التعاون العسكري المغربي الأمريكي، ووضع لبنة إضافية في العلاقات الممتازة التي تربط البلدين.

وأبرز بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه الدورة الـ18 لهذا الحدث الهام، ستعرف مشاركة فضلا عن المغرب والولايات المتحدة، حوالي ثلاثين دولة شريكة.

 

 

 

 

المغرب وإسرائيل وقعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري و مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الافريقي”