قرر الكيان غير الشرعي المسمى ‘جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب’ تعليق اتصالاتها بالحكومة الاسبانية الحالية بسبب دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، حيث اقر كبير الانفصاليين بأن الجبهة لم تكن تتوقع مثل هذا القرار، حسب ما افاد به بيان صدر السبت عن الجبهة المدعومة من الجزائر .
وقال البيان إن جبهة البوليساريو قررت تعليق اتصالاتها بالحكومة الإسبانية الحالية حتى تنآى بنفسها عن إستعمال”القضية الصحراوية”فى إطار ما اسمته “المقايضات البائسة”.
ويأتي قرار جبهة الانفصال بعد القرار التاريخي الذي أقرت فيه الحكومة الاسبانية بواقعية مقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، حشر الجبهة الانفصالية في الزاوية وفاقم عزلتها حيث اشتكى غالي من “التحول الجذري’ في الموقف الاسباني مشيرا إلى أن الكيان غير الشرعي المسمى ‘جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب’ لم يكن يتوقع موقفا كهذا.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز قد زار الخميس المغرب، فاتحا صفحة جديدة في العلاقات المغربية – الاسبانية ، وذلك بعد أزيد من سنة من الأزمة الدبلوماسبة التي خيمت على علاقات البلدين.
ونص بيان مشترك صدر عقب مباحثات جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورئيس الحكومة الإسبانية، على خارطة طريق تتكون من 16 نقطة، من بينها ان إسبانيا تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبجهوده الجادة وذات المصداقية في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه. وفي هذا الإطار، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمتها الرباط سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل هذا النزاع.
وكانت البوليساريو تراهن على ما تبقى من غطاء توفره بعض الدول إما تحت عنوان الحياد أو دعم ما يسمى حركا التحرر، لكن مع توالي الاعترافات الإقليمية والدولية بمغربية الصحراء، باتت الجبهة تشعر بأن بساط ‘شرعية’ زائفة يسحب من تحت أقدامها شيئا فشيء وأن هامش المناورة يضيق أكثر فأكثر.
وقد ندد كبير الانفصاليين بـ”التحول الجذري” في موقف إسبانيا بعد الدعم الذي قدمته مدريد لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء وهو أمر بدد كل رهانات الجبهة الانفصالية وسلط الضوء على محدودية خياراتها إزاء مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة.
وقال إبراهيم غالي في المقابلة مع يومية ‘ال موندو’ الاسبانية إنه من “الواضح أنه تحول جذري لم نتوقعه من دولة هي السلطة القائمة على الإدارة بحكم القانون”، أي وفقا للقانون على عكس الأمر الواقع”، في الصحراء المغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة.
وأضاف غالي الذي لم يكن قد تحدث علنا بعد بشأن تغيّر موقف الحكومة الإسبانية “أشعر أنني كأي صحراوي يواجه هذا القرار الخطر للغاية”، فاسبانيا “تركتنا لمصيرنا في 1975 وبعد 47 عاما تفعل الشيء نفسه”.
وتابع “لطالما دافعت إسبانيا عن حل في إطار الأمم المتحدة على أساس قرارات” الأمم المتحدة، “ما يعني الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي لإكمال عملية نزع الاستعمار. ولهذا السبب لا نفهم تحول الحكومة الإسبانية الجذري”.
ولطالما أبدت مدريد حيادها قبل أن تعلن في 18 مارس/اذار الماضي دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية التي تعتبرها حاليا “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.
وسمحت البادرة هذه التي كانت الرباط تنتظرها بوضع حد لأزمة دبلوماسية كبرى مع مدريد مستمرة منذ عام تقريبا والتي نجمت عن استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا في أبريل/نيسان من العام الماضي للعلاج من كوفيد.
وكانت البوليساريو تراهن على ما تبقى من غطاء توفره بعض الدول إما تحت عنوان الحياد أو دعم ما يسمى حركا التحرر، لكن مع توالي الاعترافات الإقليمية والدولية بمغربية الصحراء، باتت الجبهة تشعر بأن بساط ‘شرعية’ زائفة يسحب من تحت أقدامها شيئا فشيء وأن هامش المناورة يضيق أكثر فأكثر.
وقد ندد كبير الانفصاليين بـ”التحول الجذري” في موقف إسبانيا بعد الدعم الذي قدمته مدريد لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء وهو أمر بدد كل رهانات الجبهة الانفصالية وسلط الضوء على محدودية خياراتها إزاء مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة.
وقال إبراهيم غالي في المقابلة مع يومية ‘ال موندو’ الاسبانية إنه من “الواضح أنه تحول جذري لم نتوقعه من دولة هي السلطة القائمة على الإدارة بحكم القانون”، أي وفقا للقانون على عكس الأمر الواقع”، في الصحراء المغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة.
وأضاف غالي الذي لم يكن قد تحدث علنا بعد بشأن تغيّر موقف الحكومة الإسبانية “أشعر أنني كأي صحراوي يواجه هذا القرار الخطر للغاية”، فاسبانيا “تركتنا لمصيرنا في 1975 وبعد 47 عاما تفعل الشيء نفسه”.
وتابع “لطالما دافعت إسبانيا عن حل في إطار الأمم المتحدة على أساس قرارات” الأمم المتحدة، “ما يعني الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي لإكمال عملية نزع الاستعمار. ولهذا السبب لا نفهم تحول الحكومة الإسبانية الجذري”.
ولطالما أبدت مدريد حيادها قبل أن تعلن في 18 مارس/اذار الماضي دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية التي تعتبرها حاليا “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.
وسمحت البادرة هذه التي كانت الرباط تنتظرها بوضع حد لأزمة دبلوماسية كبرى مع مدريد مستمرة منذ عام تقريبا والتي نجمت عن استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا في أبريل/نيسان من العام الماضي للعلاج من كوفيد.
الملك المفدى محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز والوفد المرافق