في تصريحات مثيرة للانتباه، أكد اللواء المصري محمد عبد الواحد على أن مصر تدرك تمامًا أن التقارب بين المغرب وإثيوبيا لن يشكل أي ضرر على مصالح الجمهورية المصرية. هذا التصريح يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات وتحالفات جديدة، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه العلاقات الثنائية على التوازن الإقليمي.
اللواء المصري محمد عبد الواحد: تقارب المغرب وإثيوبيا لا يهدد مصر – الاتفاق العسكري شأن داخلي pic.twitter.com/Is2ntB0EhY
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) August 31, 2024
السؤال الأساسي هنا: كيف سيتأثر الوضع الإقليمي بتقارب المغرب وإثيوبيا؟ وهل ستعيد مصر ترتيب أوراقها الدبلوماسية في ظل هذه التحولات؟
اللواء محمد عبد الواحد شدد على أن المغرب، على مر تاريخه، لم يضر أبداً بمصالح مصر. هذا التوضيح يضع حدًا للشائعات والتكهنات التي ربما دارت حول أهداف هذا التقارب الجديد. فاللواء أشار إلى أن الاتفاق العسكري بين المغرب وإثيوبيا هو شأن داخلي بين البلدين، ولا علاقة له بمصر.
النقاط التي تثير التساؤلات هي:
-
ما هي الدوافع الحقيقية وراء هذا التقارب المغربي-الإثيوبي؟ وهل يهدف بالفعل إلى تحقيق استقرار إقليمي أم أن هناك أجندات أخرى؟
-
كيف ستتعامل مصر مع هذه التطورات الجديدة؟ هل ستعزز من تحالفاتها التقليدية أم ستسعى لتوسيع علاقاتها لتشمل دولًا جديدة في المنطقة؟
-
هل سيتطلب الوضع الجديد إعادة تقييم للسياسات المصرية في المنطقة؟ وما هي الخيارات المتاحة أمام الدبلوماسية المصرية لضمان مصالحها الاستراتيجية؟