نظم المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بشراكة مع العديد من المقاولات والشركات في المجال الصحي والطبي والأمنية الرياضية سباقا لمسافة 7 كيلومترات، احتضنته شوارع عاصمة النخيل أول أمس.
أشرف على فعاليات الدورة “جمعية الرفاه والصحة” التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كمبادرة مهمة ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية. تهدف مباشرة إلى دعم ومساندة المصابات بهذا النوع من السرطان، وكذا مناسبة لإبراز الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الرياضة في التنشئة الصحية والسليمة للفرد، وتحفيز العاملين في القطاع الصحي، على الخصوص، على الانخراط في جميع التظاهرات ذات الصبغة الرياضية.
هدفت كذلك هذه التظاهرة، إلى تحسيس المواطنين للتعرف على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في التحسيس بأهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، لأجل أحسن كفالة تأمينية ضد المرض.
رفع المنظمون في هذه الدورة من السباق شعار “من أجل فحص أكثر دقة”، وقد شارك فريق عن المجموعة الصناعية في مجال المستلزمات الطبية كون ميديكGroupe CONMEDIC في هذا السباق، الذي تم خلاله توزيع مطبوعات وأقمصة ترفع شارات التضامن مع مرضى السرطان، وتوصي بالكشف المبكر على اعتبار أن هذا المرض كسائر الأمراض يمكن محاصرته ومواجهة تداعيات الصحية في بداياته، قبل استفحاله وتعقد حالة المريض.
من جهته، أبرز مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور لحسن بخني، أن الأهمية التي يكتسيها هذا السباق الهادف الى التحسيس بالتشخيص المبكر، مردها أن سرطان الثدي يعد أول سرطان لدى النساء في المغرب، حيث إن هناك حوالي عشرة آلاف حالة جديدة كل سنة، تنضاف للحالات التي توجد قيد العلاج، وتشكل عبئا على المنظومة الصحية، وايضا على عائلات المصابات بهذا المرض”.
وأوضح ان “هذا السباق التحسسي يشكل فرصة لإعادة التأكيد على ان العلاج متوفر، حيث أصبح هذا المرض كسائر الأمراض الأخرى، كما أن هناك أساليب للوقاية منه، ومن أهمها التشخيص المبكر”، داعيا النساء الى التوجه الى المراكز الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، لإجراء الفحوصات الضرورية.