اختتم مساء الأحد الماضي، المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان في دورته الرابعة، والتي استضافتها مدينة الجدية للمرة الثانية توالياً.
المعرض الذي احتضنه مركز محمد السادس للمعارض و الذي حمل شعار هذه السنة “التغييرات الأساسية لطب الأسنان الرقمي”.
وفي هذا الصدد أكد المدير العام للمعرض “موروكو دانتال إكسبو 23” عماد بنجلون، على أن الدورة الحالية لهذه السنة تميزت، بما تتضمنه من محاور من أهدافها تقوية العلاقات بين المهنيين والعملاء المغاربة في قطاع طب الأسنان، فضلا عن فتح آفاق للتعاون مع نظرائهم من إفريقيا والدول العربية.
وحسب عماد بنجلون، يعتبر المعرض من أكبر التظاهرات الإفريقية، التيي تُشرف عليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتعاون مع الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بمجالسها الثلاثة والجمعيات التي تشتغل في مجال طب وحماية الأسنان، تمكنت من استقطاب أكثر من 11 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وحوالي 110 عارض، حيث ثم تنظيم 30 ندوة بمشاركة 45 محاضرا.
و ما يفوق عدد الزوار 6000 من المهنيين من أطباء ومرممي الأسنان وموزعي مختلف التجهيزات، خلال هذه الدورة المتميزة باحتضانها لقرية تهتم برقمنة قطاع طب الأسنان الذي يهدف إلى رقي وتطوير المهنة.
وتُسطر الدورة الرابعة برامج علمية بتنسيق مع الجمعية المغربية لطب الأسنان الرقمي، لتقديم محاور موضوعاتية.
وموازاة مع المعرض، ثم تنظيم برنامج علمي، بشراكة مع جمعية طب الأسنان الرقمية المغربية، وبقيادة 28 خبيرا دوليا ومغربيا، على أن تكون القرية الرقمية هي الحدث الرئيسي لهذه الدورة، حيث ثم طرح مواضيع هامة أخرى متعلقة أساسا بالسياسات والاستراتيجيات الحكومية، وآليات تحسين أداء القطاع، وتعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومساهمة الابتكارات التكنولوجية.